أبدى الوزير الأول، نذير العرباوي، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، استعدادهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خلال الاستحقاقات المرتقبة.
اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية المصرية يتوقع التئامها قبل نهاية السنة الجارية
جاء ذلك في خضم لقاء جمع بين الرجلين في العاصمة الغانية أكرا، على هامش الاجتماع نصف السنوي السادس للاتحاد الأفريقي، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
ووفق نفس المصدر، فقد أعرب الطرفان عن "إرادتهما القوية من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، تجسيدا للإرادة القوية التي تحدو قائدي البلدين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأخيه عبد الفتاح السيسي".
وأعلن الجانبان، في هذا الإطار، اتفاقهما على "تنشيط آليات التعاون الثنائي ومباشرة التحضير الجيد للجنة المشتركة الكبرى المقترح التئامها قبل نهاية السنة الجارية، وذلك في ضوء المحاور الاستراتيجية التي حددها قائدا البلدين خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى القاهرة في كانون الثاني/جانفي 2022".
كما تم خلال اللقاء، وفق نفس المصدر "التأكيد على الإرادة المشتركة للعمل سويا وتكثيف التنسيق بين الجانبين انطلاقا من الطابع الاستراتيجي للعلاقات من أجل مواجهة التحديات وكسب الرهانات الناجمة عن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة".
