تناول الوزير الأول، نذير العرباوي، عدة قضايا إقليمية راهنة، مع السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر أليخاندرو ألفاريز، بقصر الحكومة بالعاصمة.
من الضروري متابعة برامج التعاون بين الجزائر والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة
وقال بيان من الوزارة الأولى، بأنّ اللقاء جاء في إطار زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهام الممثل الأممي في الجزائر.
وأضاف المصدر بأنّ المحادثات تطرقت إلى "الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وطبيعة التحديات العالمية الجديدة التي تواجه العمل متعدد الأطراف، وذلك في ظل بيئة دولية معقدة ومتغيرة وبالغة التوتر مع التأكيد على أهمية تعزيز الجهود الدولية".
وواصل بأنّ اللقاء يستهدف سبل "معالجة مشاكل التنمية في العديد من البلدان لاسيما الأفريقية منها، وتمكينها من تخطي الأزمات ومرافقة جهودها في تعزيز دعائم الاستقرار والتنمية".
وفي الإطار" استعرض الطرفان مختلف جوانب التعاون بين الجزائر والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة تنفيذا للاتفاقية الإطار للتعاون، وذلك من أجل التنمية المستدامة بالجزائر للفترة 2023-2027، مع التأكيد على أهمية متابعة هذه البرامج وتسريع وتيرة تجسيدها".
وفي إطار المنجزات المحققة في الجزائر، أبدى السفير الأممي "مدى ارتياحه لمستوى التعاون مع الجزائر مع التذكير باللقاءات الهامة والمثمرة التي خص بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش".
