16-مايو-2020

تأجيل الدخول الجامعي بالنسبة للحاملين الجدد للبكالوريا إلى غاية نوفمبر 2020 (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن العودة إلى الجامعات ومواصلة الدروس التطبيقية والمحاضرات بصفة عادية، سيكون خلال الأسبوع الثالث من شهر آب/أوت القادم.

مواصلة البرنامج الجامعي عبر منصات التدريس عن بُعد بسبب كورونا

وأبرق وزير التعليم العالي، شمس الدين شيتور، تعليمة إلى رؤساء الندوات الجهوية ومديري المؤسسات الجامعية، أنه "نظرًا لتأجيل الدخول  الجامعي 2020-2021 إلى غاية شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020 بالنسبة لطلبة السنة الثانية فما فوق وإلى منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 بالنسبة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد، فإن رؤساء المؤسّسات الجامعية بالتنسيق مع الفرق البيداغوجية والمجالس العلمية مدعوون للسهر على مواصلة النشاطات البيداغوجية عبر الخط الذي شرع فيها وتعزيزه أكثر في انتظار العودة إلى نمط التعليم الحضوري بمجرد تحسن الوضعية الصحية".

وأضافت التعليمة التي يحوز "الترا جزائر" على نسخة منها أنه "في كل الحالات، فإن عودة النشاطات البيداغوجية حضوريا في الأسبوع الثالث من شهر أوت 2020 على أقصى تقدير، كما يجب أن يتم انجاز البرامج البيداغوجية وضمان الاختبارات التقييمية المعتادة وإتمام لجان مداولات نهاية السنة".

 وقال الوزير شيتور في رسالته إن "الوضعية الصحية التي تمرّ بها البلاد فرضت التعليق المؤقت للنشاطات البيداغوجية حضوريًا في مؤسسات التعليم والتكوين العاليين، وإثر ذلك تم اللجوء لمواصلة التعليم عن بعد وذلك عبر منصات بيداغوجية مخصصة، إضافة إلى رسائل رقمية للاتصال".

وتابع في الخصوص "لقد ساهم تجند الأساتذة في دعم هذا الاختبار والانخراط التدريجي للطلبة في هذا النمط التعليمي في استمرارية النشاطات البيداغوجية لمؤسسات التعليم والتكوين العاليين، وعليه يجب تدعيم هذا الجهد بغرض اختتام السنة الجامعية 2019-2020 في ظروف مقبولة في كنف احترام المعايير البيداغوجية ومراعاة الوضعية الصحية الاستثنائية التي نعيشها".

وكان مجلس الوزراء، المنعقد الأسبوع الفارط، قرر تأجيل الدخول الجامعي إلى غاية منتصف شهر تشرين الأول/ نوفمبر 2020 وبرمجة مختلف مناقشات أطروحات ومذكرات التخرج خلال شهري حزيران/ جوان وأيلول/ سبتمبر 2020.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ميلاط: السنة الجامعية لن تكون بيضاء وقرار العودة بيد الرئيس

مذكّرات التخرج الجامعية في زمن الكورونا.. قليلٌ من المراجع كثيرٌ من القلق