25-مارس-2023
مهلوسات

كشفت مصالح الأمن عن اسم وصورة العقل المدبر لمحاولة إدخال مليون و600 ألف قرص مهلوس للجزائر مصدرها بلد مجاور على الحدود الشرقية.

زعيم الشبكة يدعى "الحاج زقابوج" ويقيم حاليا بفرنسا وهو في حالة فرار

وذكرت المصالح التي حققت في هذه القضية، أن الرأس المدبر للعملية هو "ش شعيب" المكنى "الحاج زقابوج" الذي يعد من أكبر بارونات الحبوب المهلوسة ويقيم حاليا بفرنسا وهو في حالة فرار.

ونشرت في فيديو يعيد رسم مخطط الجريمة، أن الشبكة الإجرامية مكونة من 10 أشخاص، من بينهم رجل وزوجته وستيني ظهروا في الاعترافات، كان يسيرهم عن بعد هذا البارون.

وتمثلت خطة إدخال المهلوسات في إخفائها داخل صهريج كبير ونقلها من ولاية تمنراست جنوب البلاد عبر الشخص الستيني، مع قيام شخص آخر بمرافقة الشاحنة عبر سيارته للإبلاغ عن أي طارئ في الطريق من أجل تغيير المسار.

وقال الستيني الذي ظهر في الفيديو أنه تلقى اتصالا من البارون طالبا منع نقل صهريج من  تمنراست الى العاصمة مقابل 120 مليون سنتيم، لكن الشاحنة تعرضت لحادث مرور في وادي رهيو غرب البلاد، وهو ما دفع العصابة لنقل الصهريج للعاصمة.

وبحسب الفيديو، فإن القبض على أفراد العصابة كان في حظيرة السيارات التابعة لمطار هواري بومدين، حيث تجمعوا هناك لتلقي مستحقاتهم لإبعاد الشبهات عنهم، لكنهم كانوا يجهلون أنهم كانوا تحت المراقبة.

وفي الوقت ذاته،  كانت مصالح الأمن تقوم باقتحام المستودع الذي أخفي داخله الصهريج، ليتم اكتشاف كمية مهولة من المؤثرات العقلية أجنبية المنشأ، من نوع "بريغابالين" المعروفة شعبيا بـ "الصاروخ"، وهي من أخطر الأدوية تدميرا للعقل.