15-يونيو-2022
المحامي أرسلان

المحامي أرسلان بعد مغادرته سجن تبسة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

غادر المحامي عبد الرؤوف أرسلان سجن تبسة في أقصى شرق الجزائر، بعد تبرئته من جناية الانضمام لحركة "رشاد"، التي تصنّفها السلطات على لائحة الإرهاب.

المحامي أرسلان اعتقل في 26 أيار/ماي 2021 وهو في محكمة ولاية تبسة

وقضت محكمة الجنايات بتبسة بإدانة عبد الرؤوف أرسلان والمتابعين في نفس القضية عزيز بكاكرية، ورضوان حاميدي، وعز الدين منصوري، بالسجن 3 سنوات منها اثنتين سجنا غير نافذ.

وكتبت المحامية ليلى بوغرارة على فيسبوك مبتهجة بالخبر: "بعد  384 يوم  للزميل الأستاذ عبد الرؤوف ارسلان في الحبس المؤقت تغادر  الجبة السوداء  المؤسسة العقابية".

ونشرت من جانبها المحامية فتيحة رويبي صورة للمحامي لحظة خروجه وعلقت بالقول: "وأخيرا الزميل ارسلان عبد الرؤوف حر... ولازال الأمل في براءته التامة أمام محكمة الجنايات الاستئنافية".

وكان وكيل الجمهورية قد التمس قبل ذلك، توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا على كل المتهمين، وتغريمهم ب300 ألف دينار جزائري ما يعادل 2100 دولار.

وخلال المحاكمة، دافع المحامي أرسلان عن براءته معتبرا أن ضحية قضية وشاية من المافيا المحلية، على حد قوله. وأنكر المحامي الذي كان محاطا بعدد كبير من زملائه المتضامنين، أي صلة له مع تنظيم رشاد المصنف على قوائم الإرهاب في الجزائر.

وتوبع أرسلان الموجود رهن الحبس المؤقت منذ نحو سنة، بتهم نشر أخبار كاذبة وجناية الانضمام لحركة إرهابية، وفق المادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

وجدير بالذكر أن أرسلان قد اعتقل في 26 أيار/ماي 2021 وهو في محكمة ولاية تبسة، حيث كان يدافع عن ثلاثة نشطاء، عزيز بكاكرية، ورضوان حاميدي، وعز الدين منصوري ، الذين تم اعتقالهم في ذلك اليوم.