23-فبراير-2024
نذير العرباوي

نذير العرباوي، الوزير الأول (الصورة: فيسبوك)

يشرع الوزير الأول نذير العرباوي، هذا السبت، في زيارة عمل إلى ولاية تيميمون، للإشراف على إحياء ذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات.

 قرار الرئيس الراحل بومدين بتأميم المحروقات سمح للبلاد باستعادة امتلاكها وسيطرتها على ثرواتها الباطنية ولاسيما النفط والغاز

وحسب ما أفاد به، اليوم الجمعة، بيان لمصالح الوزير الأول، فإنّه "بتكليف من رئيس الجمهورية، يشرع الوزير الأول نذير العرباوي، يوم غد السبت، في زيارة عمل إلى تيميمون للإشراف على إحياء الذكرى المزدوجة المخلدة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات المصادفة لـ24 شباط/فيفري".

وسيرافق الوزير الأول في هذه المهمة وفد وزاري يضم كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزير الطاقة والمناجم ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، يضيف المصدر ذاته.

وسبق وأن أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، أنّ المجمع البترولي يعتزم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 50 مليار دولار، للاستثمار في الخمس سنوات المقبلة.

ووضعت المجمع خطّة خلال هذه الفترة ترتكز على "توطيد التوجه نحو استقطاب مزید من الاستثمارات الأجنبية وجلب شركاء جدد، لا سيما بعد أن قامت السلطات العمومية بوضع إطار تشريعي ملائم، من خلال إصدار قانون جديد ينظم نشاطات المحروقات."

كما ترمي سوناطراك إلى "تطوير قدرات الشركة في مجال الاستثمار، لاسيما على مستوى نشاطات المنبع، حيث تم تخصيص مبلغ 50 مليار دولار خلال الفترة 2024-2028 لهذا الغرض، منها 36 مليار دولار موجهة أساسا للاستكشاف والإنتاج."

كما تتطلع إلى "توسيع نشاطاتها في مجال الصناعات البتروكيميائية، من خلال إنتاج البوليبروبيلان، ودخول وحدة لإنتاج MTBE في مرحلة الإنجاز. دون إغفال المشروع الضخم المدمج لإنتاج الفوسفات الذي سيمكن بلادنا، بعد إنجازه، من أن تصبح من أكبر مصدري الأسمدة، على المستويين الإقليمي والدولي"، بحسب حشيشي.

وبموجب قرار التأميم، الذي أعلنه الرئيس الراحل هواري بومدين، بتاريخ 24 شباط/فيفري 1971، تملك، الجزائر، 51 بالمئة من ثروتها البترولية مقابل 49 بالمئة للشركات الأجنبية المستثمرة.

وقد سمح قرار الرئيس الراحل بومدين للبلاد باستعادة امتلاكها وسيطرتها على ثرواتها الباطنية ولاسيما النفط والغاز، فضلاً عن امتلاكها لأسطول نقل ضخم يعمل على نقل النفط والغاز نحو الأسواق العالمية.