11-أكتوبر-2024
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري

وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري (صورة: فيسبوك)

رافع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن دور الجامعة في مواكبة التطور الاقتصادي، مؤكدا على أهمية استثمار مخرجاتها العلمية والأكاديمية من بحوث ودراسات ومشاريع سنوية في التنمية.

 المخرجات الجامعية هي القاطرة الأساسية للتنمية في البلاد

وقال بداري، أمس، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، بأنّ المؤسسات الجامعية تعمل على تعزيز دورها في تحريك عجلة الاقتصاد، بل هي " قاطرة أساسية للتنمية في البلاد".

وأضاف في هذا السياق قائلا بأنّ الوزارة تعمل على الدفع بقوة لاستخدام تلك المخرجات من منجزات للطلاب والباحثين وتكريسها في خدمة الاقتصاد والمشاريع التنموية في شتى المجالات.

وقال في هذا الصدد:" وجب تثمين نتائج البحث العلمي واستثماره في الدفع بعجلة الاقتصاد في مختلف القطاعات".

كما شدّد البروفيسور بداري في هذا السياق على أنّ "قطاع التعليم العالي يواصل العمل من أجل تحويل المعارف إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الإجراءات التحفيزية الرامية إلى تمكين الطلبة من إنشاء مؤسساتهم الناشئة".

ومن جانب آخر، أكد وزير التعليم العالي على أهمية "توفير الإمكانيات البيداغوجية للرفع من مستوى التدريس في مختلف التخصصات".

وفي هذا المنحى أشار إلى "إطلاق منصات إلكترونية متخصصة لتمكين الطلبة من إجراء الأعمال التطبيقية قصد الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي".

كما لفت إلى أنّ القطاع يعمل خلال السنوات الأخيرة على " تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وجعله يواكب التطورات التي يشهدها المجتمع وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف المسائل المطروحة قصد المساهمة الفعلية في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني".

وبخصوص الطاقم التعليمي في المؤسسات الجامعية، أكد على "المكانة المهمة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في المجتمع وفي الجامعات والمراكز البحثية"، وذلك بالنّظر للأدوار التي يؤدها الطاقم البيداغوجي ومحوره الأساسي الأستاذ في المجتمع.