شدّد المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، اليوم السبت، بوهران (غرب)، على ضرورة بذل جهد أكبر لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية وتهريب المخدرات.
المدير العام للأمن الوطني شدّد على مزيد من الجهد والتنسيق بين مختلف الهيئات لمحاربة الهجرة السرية والمخدرات
وخلال زيارة قادته إلى وهران، ركز، بداوي على "ضرورة بذل جهد أكبر في محاربة الهجرة السرية والترويج للمخدرات باعتبارها جرائم منظمة تقف خلفها شبكات منظمة تسعى إلى زعزعة الاستقرار الوطني وتهديد النظام العام مع فتح تحقيقات موازية في التعاملات المالية لهذه الشبكات عند كل عملية".
ودعا إلى "التعامل بصرامة مع عصابات الأحياء والجريمة الحضرية ضمانًا لأمن المواطن في نفسه وممتلكاته وكذا تجاه بعض الممارسات السلبية مثل ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء ومنع احتلال الأرصفة من قبل الباعة والتجار".
ودشّن المدير العام للأمن الوطني مقر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة، وهي منشأة أمنية عملياتية ذات اختصاص إقليمي تنشط على مستوى 12 ولاية بغرب البلاد. تمكنت خلال السداسي الأول من السنة الجارية من توقيف 83 شخصا منهم 16 متورطا في جرائم متنوعة على رأسها المتاجرة في المخدرات وتنظيم رحلات الهجرة السرية.
وتمكنت نفس المصلحة خلال النصف الأول، وفق بيان لمديرية الأمن العامة، من سنة 2024 من حجز مبلغ 154.6 مليون دج بالعملة الوطنية ومبلغ 13806 أورو و1470 دولار و22 مركبة و9 قوارب بحرية بمحركاتها و6 شاحنات وتجهيزات أخرى.
وتتزامن تصريحات المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، مع موجة هجرة سرية، وثقها، ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي. وكذا تفكيك المصالح الأمنية لشبكات إجرامية دولية مختصة في تنظيم وتدبير رحلات الهجرة السرية نحو أوروبا.
