01-مايو-2023
الاتحاد البرلماني الدولي

(الصورة: فيسبوك)

قرَّر المجلس الشعبي الوطني، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والاكتفاء بالعضوية فيها.

الجزائر انْتُخِبت كرئيس للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف شهر آذار/مارس الماضي

وأفاد بيان للبرلمان أنه " خلال أشغال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، المنعقدة بالمنامة عاصمة البحرين، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 15 آذار/مارس 2023، والذي كان من بين مخرجاته انتخاب الجزائر مُمَثّلة في منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسا للمجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف للاتحاد".

وأوضح البيان أنه "وبعد هذا التشريف الذي حظيت به الجزائر، وبتاريخ 15 آذار/مارس 2023، تمت المصادقة من قبل الجمعية العامة على أعضاء جدد للهيئة المذكورة مُمَثّلِين للمملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، المكسيك، إيران، الهند، السويد والكيان الإسرائيلي".

وعلى إثر هذا المستجد وبعد استشارة واسعة وانسجامًا مع مواقف الجزائر الثابتة من القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قرَّر المجلس الشعبي الوطني، ممثلا في نائب الرئيس، منذر بودن، الانسحاب من رئاسة المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف التي لم تلتئم بعد، والاكتفاء بالعضوية فيها، يضيف المصدر ذاته.

وشهر آذار/مارس الماضي، أعلن المجلس الشعبي الوطني انتخاب منذر بودن رئيسًا جديدًا للمجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ممثلا للمجموعة الجيوسياسية الأفريقية.

 

وتعمل المجموعة الاستشارية الرفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، على "إدارة البرنامج المشترك حول الإرهاب والتطرف العنيف بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف التعريف بتجارب البرلمانيين عبر هيئات الأمم المتحدة وكذا إضفاء القرارات الأممية في التشريعات الوطنية".