10-يونيو-2022
بعثة المنتخب

(الصورة: فيسبوك)

قالت الصحيفة الإلكترونية "ديزاد ماتش" إن ثلاث إداريين من المنتخب الوطني لازالوا عالقين في تنزانيا ولم يغادروها مع وفد "الخضر"، الذي توجّه نحو الدوحة بعد مباراته ضد المنتخب التنزاني.

الاتحاد الجزائري للكرة لم يصدر لحدّ الساعة أي بيان بشأن القضية

وأرجع المصدر ذاته، بقاء الإداريين في تنزانيا إلى نسيان المسؤول الإداري للمنتخب وضع أسمائهم في قائمة المعنيين بتأشيرة قطر، أين سيواجه المنتحب الوطني منتخب إيران وديًا.

وحسب ذات المصدر، فإن الأمر يتعلق بمصور المنتخب، ومسؤول العتاد، وأحد أعضاء الأمن التابعين للمنتخب، والذين لازالوا لحد الساعة عالقين بدار السلام التنزانية.

ولم يُصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم أي بيان بشأن القضية، خاصة وأنّ الأمور التنظيميّة لبعثة "المحاربين"، تقع تحت عاتقه بالدرجة الأولى.

من جهة أخرى، أكدت مصادر صحافية أن وفد المنتخب الوطني بعد وصوله إلى مطار الدوحة قادمًا من دار السلام التنزانية، اضطرّ للانتظار أكثر من نصف ساعة خارج المطار لعدم توفير حافلة تنقلهم إلى الفندق.

وأوضحت المصادر نفسها أن الناخب الوطني جمال بلماضي غاضب بشدة، بسبب ما حصل في المطار وسوء التسيير في الاتحاد الجزائري لكرة القدم .

وقبل ذلك، كاد "خطأ تقني" أن يكلّف أشبال بلماضي نقاط مباراة أوغندا في أولى مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.

وقال الناقد الرياضي حسين جناد، إن المنتخب الوطني الجزائري كان قريبًا من خسارة مواجهته أمام منافسه الأوغندي، على البساط بسبب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

وأكد جناد أن ثلاثي التحكيم المصري، بقيادة الحكم الدولي محمود علي محمود إسماعيل، لم يجدوا سماعاتهم المخصصة للتواصل فيما بينهم أثناء المباراة، قبل نحو ساعة من الزمن على انطلاق المواجهة، ما جعل حكما دوليا جزائريا يسارع الوقت من أجل جلب سماعاته الخاصة من منزله.