31-مايو-2020

بعجي أبو الفضل (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

صعد بعجي أبو الفضل، أحد قيادات الصف الثاني لسنوات طويلة في جبهة التحرير الوطني، إلى سدّة الأمانة العامة للحزب بعد تزكيته من أعضاء اللجنة المركزية اليوم.

قال بعجي بعد الإعلان عن فوزه، إنه لم يكن على علم بتفاصيل ما جرى لبن حمودة

وجاء اختيار بعجي أبو الفضل بنظام التزكية، في غياب منافسين له على المنصب، حيث فاز بثقة أغلبية أعضاء اللجنة المركزية باستثناء ستّة رفضوا تزكيته، وفق النتائج الأخيرة.

والمثير أن المنافس الوحيد لبعجي أبو الفضل، جمال بن حمودة، تم منعه من دخول قاعة اجتماع دورة اللجنة المركزية بقصر المؤتمرات، بمبرر اشتباهه بالإصابة بفيروس كورونا.

واشتكى بن حمودة وهو صحافي سابق ومن نخبة الحزب، من مؤامرة استهدفت إقصاءه من المنافسة على منصب الأمين العام، عبر الادعاء بأنّه مصاب بفيروس كورونا، رغم عودته من المستشفى واستظهاره شهادة طبيّة تثبت خلوّه من المرض.

وقال بعجي بعد الإعلان عن فوزه، إنه لم يكن على علم بتفاصيل ما جرى لبن حمودة، مشيرًا إلى أن دورة اللجنة المركزية تمّت في ظروف عادية ولم يحدث بها أي شيء يمسّ بمصداقية نتائجها.

وذكر الأمين العام الجديد، أنه سيسعى لاسترجاع ثقة الجزائريين في حزب جبهة التحرير الوطني، داعيًا المواطنين لأن يغفروا لحزبه ما فعله السفهاء به، على حدّ قوله.

وكان بعجي من القيادات التي عملت مع عمار سعداني وجمال ولد عباس الأمينين العامين السابقين، وانخرط في موجة الترويج والدعوة لعهدة خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اختار بعجي الحصان الرابح بدعمه المترشّح عبد المجيد تبون الذي فاز بالرئاسة، على الرغم من انخراط حزبه في دعم المترشح عز الدين ميهوبي.

وفي مساره المهني، اشتغل بعجي رئيسًا لديوان الطيب بلعيز عندما كان وزيرا للعدل، ثم تمّت إقالته من المنصب على خلفية قضية لا تزال غامضة إلى اليوم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

غليان الشارع السياسي.. احتجاجات وإضرابات وقضايا فساد وانشقاقات داخل الأحزاب

شباب "الأفلان" يثورون ضدّ قياداته الحالية.. إرحلوا