26-أبريل-2021

ناشطون تضامنوا مع أصحاب الشركة بعد صدور قرار التوقيف (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

قررت مديرية النقل لولاية البليدة، منع سيارات الأجرة الوردية الخاصة بالنساء من العمل في المدينة، بعد أسبوع من دخولها الخدمة.

الخدمة الأولى من نوعها أثارت جدلًا واسعًا منذ إطلاقها

ونقلت وسائل إعلام أن مديرية النقل أرجعت قرار التوقيف لغياب رخص سيارة الأجرة لدى المتعامل صاحب الشركة المشغلة لخدمة "الطاكسي الوردي".

وقالت المديرية ذاتها، إن صاحبة المشروع استثمرت في إطار شركة ناشئة مع سجل تجاري ولا تملك اعتماد خدمة طاكسي.

وأثارت خدمة "الطاكسي الوردي"، التي انطلقت منذ أيام بولاية البليدة جدلا واسعا، كما لقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، خاصة النساء، كونها أول تجربة من نوعها في الجزائر.

 وفي تصريحات صحافية ، قالت مسيرة مؤسسة "الطاكسي الوردي"، ليليا زروال، أن هذه الشركة استحدثت في إطار المؤسسات الناشئة، وفكرة إطلاق خدمة النقل بواسطة سيارات أجرة موجهة للنساء تقودها سائقات نساء، جاءت من خلال المشاكل الكبيرة التي يعرفها قطاع النقل بولاية البليدة، سواء بالنسبة للنقل العمومي للمسافرين أو سيارات الأجرة التي يسيطر عليها الرجال بنسبة مئة بالمئة.

كما أكدت المتحدثة بأن انتقاء السائقات تم بشكل دقيق، من أجل توفير خدمة تليق بالزبونات، مشيرة إلى أن السائقات خضعن لامتحان مهني للسياقة، إلى جانب امتحان شفهي.

وتعمل السائقات بنظام المناوبة، حيث تم خلال شهر رمضان الجاري تخصيص فرقة تعمل في النهار وفرقة أخرى تعمل في السهرات الرمضانية إلى غاية الساعة 11 ليلا، كما أن الفترة الصباحية تبدأ من الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الطاكسي الطائر" في الجزائر.. فكرة للتطبيق أم للاستهلاك الإعلامي؟

الجزائريون لسائق الأجرة: "نثق بك"