21-أغسطس-2024
بلمهدي

(الصورة: فيسبوك)

نوه وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهديبدور الأئمة والعلماء في غرس القيم الوطنية والمحافظة عليها.

بلمهدي: الجزائر لها تاريخ يجب أن نفتخر به وحضور دولي في عدة قضايا ناضلت من أجل إنصافها على غرار القضية الفلسطينية

وقال  بلمهدي خلال إشرافه على لقاء جمعه بأئمة وإطارات قطاعه في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للمجاهد المرتبط بالحدثين التاريخيين الموافقين ليوم 20 أوت لسنتي 1955 (هجومات الشمال القسنطيني) و1956 (مؤتمر الصومام)، أن الأئمة والعلماء "يلعبون دورا كبيرا في غرس الوعي في نفوس الأجيال للحفاظ على وطنهم والاعتزاز بمكتسباته وقيمه التاريخية".

وذكر الوزير الذي كان مرفوقا بمستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني، بدور علماء الجزائر "إبان الاستعمار الفرنسي في الذود والدفاع عن الوطن والمساهمة بشكل كبير في الحفاظ على الهوية الوطنية والمرجعية الدينية التي لم يحيدو عليها".

وقال  بلمهدي أن الأئمة اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتصدي لحملات التشكيك التي تطال الجزائر خاصة عند كل موعد أو استحقاق هام، وهي "محاولات تهدف للتقليل من المكانة الكبيرة التي صنعتها الجزائر بنفسها وبفضل أبنائها من المجاهدين والشهداء".

وأضاف الوزير في معرض حديثه أمام الحضور في هذا الملتقى من أئمة وشيوخ زوايا، أن "الجزائر لها تاريخ يجب أن نفتخر به وحضور دولي في عدة قضايا ناضلت من أجل إنصافها على غرار القضية الفلسطينية، ولها من المكاسب ما يجعلها محل حسد وعداء يجب أن نقابله بوعي كبير من أجل حماية تربة الوطن الطاهرة المسقية بدماء الشهداء".