شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز العمليات الأساسية المتعلقة بمشروع السد الأخضر الذي تراهن عليه البلاد في حماية الأراضي الفلاحية من التصحر.
شرفة أكد أن هذا المشروع يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد
جاء ذلك، خلال اجتماع عمل اليوم خصص لتقييم مدى تجسيد مختلف العمليات المسجلة في إطار إعادة بعث وتوسيع السد الأخضر لسنتي 2023 و2024، وكذا تحضير البرنامج المسطر لسنة 2025، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأكد الوزير في كلمته على أهمية "هذا المشروع الذي يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد نظراً لأبعاده البيئية والاقتصادية".
وبعد العرض التقييمي الذي قدمته المديرة العامة المكلفة بالمشروع، دعا الوزير إلى "الإسراع في وتيرة إنجاز العمليات الأساسية المبرمجة لسنتي 2023 و2024، لا سيما ما تعلق بالغراسات ونقاط حشد المياه وفتح المسالك، وأشغال التهيئة وكذا الشروع فوراً في تحضير برنامج العمل الخاص بسنة 2025".
كما نبّه المسؤولين على إنجاز هذا المشروع الهام "بضرورة إدراج المؤسسات الصغيرة والمصغرة المحلية لتسريع وتيرة الإنجاز".
وتطمح الجزائر وفق خطة مبرمجة لتوسيع مساحة السد الأخضر من 3.7 مليون هكتار إلى 4.7 مليون هكتار عبر 13 ولاية و183 بلدية و1200 كيلومتر من شرق إلى غرب البلاد.
ويتكون هذا الفضاء الأخضر المفتوح، من 63 بالمائة كمجال رعوي بمساحة تقدر بـ2.33 مليون هكتار، مكونة من الحلفاء والأصناف العلفية، و18 بالمائة مساحات غابية منها أزيد من 600 ألف هكتار، و16 بالمائة مساحات فلاحية ما يمثل أزيد من 500 ألف هكتار.
