أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين، بإسطنبول (تركيا)، أنّ ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة أبان عن وجه آخر لعالم اليوم.
وزير الشؤون الدينية شارك في القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول
وقال يوسف بلمهدي، في كلمته خلال مشاركته في أشغال القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي، إنّ "ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أبان عن وجه آخر لعالم اليوم، عالم غيبت عنه معالم الإنسانية عمدًا."
ودعا الوزير إلى "ضرورة تكاثف جهود علماء الأمة من أجل مواجهة الدعاية الصهيونية التي تحاول طمس حقيقة ما يحدث". مجدّدًا "التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي."
كما ذكّر بـ"جهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، ممثلة في مساعي الرئيس عبد المجيد تبون، لإعلاء صوت القضية في المنابر الدولية، لاسيما بعد نيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، فضلا عن عقد مؤتمر لم الشمل للفصائل الفلسطينية والذي أفضى إلى تبني "إعلان الجزائر" بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022".
وأضاف: "الرئيس رفع سقف التحدي عاليا، بمطالبته المضي في مسار إدانة الكيان الصهيوني على المستوى الدولي، لارتكابه جرائم إبادة ومجازر ضد الإنسانية راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين".
وثمّن "توافق الرؤى الجزائرية والتركية حول الوضع القائم بدولة فلسطين المحتلة"، مؤكدا أن "مواقف البلدين واحدة بالنسبة لعديد قضايا العالمين العربي والإسلامي".
والقمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي (13 و14 أيار/ماي)، بإسطنبول، تهدف إلى "مناقشة مسارات العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الإنسانية ووحدة الأمة الإسلامية".
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أزيد من 35,034 فلسطينيًا، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية نشرتها الوكالة الفلسطينية للأنباء.