13-سبتمبر-2024
مجلس الأمن

(الصورة: فيسبوك)

ناقش مجلس الأمن،  أمس الخميس، الغارتين الجويتين الإسرائيليتين الأخيرتين على مدرسة في منطقة النصيرات بغزة، واللتان أسفرتا عن مقتل 18 شخصا، من بينهم نساء وأطفال وستة من أعضاء الأونروا، ما يرفع عدد ضحايا الوكالة إلى ما يزيد عن 220 موظفا منذ بداية العدوان الإسرائيلي الحالي على الشعب الفلسطيني.

أتى انعقاد اجتماع مجلس الأمن، بطلب من الجزائر، في إطار موجة الإدانة الدولية التي صاحبت هذا الاستهداف

وأتى انعقاد اجتماع مجلس الأمن، بطلب من الجزائر، في إطار موجة الإدانة الدولية التي صاحبت هذا الاستهداف، حيث سارعت عديد الدول والمنظمات لإدانة الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لمراكز اللإيواء الذي يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي كون البنية التحتية الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأمام تصاعد التنديد الدولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، لجأ الاحتلال إلى محاولة تزييف الحقائق من خلال اتهام الفصائل الفلسطينية بالتستر وراء المدنيين مما تسبب في خسائر مأساوية بينهم.

واعتاد الاحتلال على حجج كلما ضاق الخناق عليه في محاولة منه للإفلات من المطالبات المستمرة بضرورة وضع حد للإفلات المستمر من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات المختصة.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر بيانا أدان فيه قتل هؤلاء الأبرياء ودعا لتحقيق معمق من أجل ضمان محاسبة المسؤولين، كما جدد مطالبة الأمين العام بوقف فوري لإطلاق النار.