07-سبتمبر-2020

صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية (الصورة: النهار أونلاين)

 

أكّد وزير الخارجية، صبري بوقادوم، في حوار مع "مجلة الجيش"، أن الخارجية الجزائرية "تفضل النجاعة والفعالية على السجال والمعارك الكلامية الفارغة، مشيرًا أن الجزائر تستلهم مبادئ سياستها من بيان أوّل نوفمبر".

أشار بوقادوم بأن الجزائر تعرف استقرارًا سياسيًا منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجمهورية

وأبرز الرجل الأوّل في الدبلوماسية الجزائرية، أنّ السياسة الخارجية للجزائر تستند على ثلاثة ركائز، السيادة والأمن والتنمية، التي تسمح لها بالدفاع عن المصالح العليا للأمة، مؤكدًا أن الجزائر "تحترم سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الترابية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام حسن الجوار وتسوية النزاعات سلميًا".

كما أشار بوقادوم أن الجزائر تعرف استقرارًا سياسيًا منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجمهورية، وهو سبب العودة القويّة للديبلوماسية الجزائرية حسبه، مستشهدًا بالمواقف الثابتة للجزائر تجاه الأزمة الأمنية في مالي وليبياوأشاد في الوقت نفسه، بالمجهودات الجبارة للجيش، معتبرا أنّ "الجيش ومصالح الأمن أهم عوامل الأداء الدبلوماسي".

وأوضح وزير الخارجية "أن هشاشة الوضع الأمني السائد في منطقة الساحل ودول الجوار وتنامي العمليات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة في هذه المنطقة يفرض علينا مضاعفة الجهود من أجل صون الأمن الوطني"

وعرّج بوقادوم للحديث عن الملف الليبي، مؤكّد أنّ "الجزائر تواصل بالتنسيق مع جميع الأطراف الليبية ودول الجوار مساعيها الرامية إلى لم شمل الفرقاء الليبيين وتقريب مواقفهم للدخول في حوار شامل يفضي في النهاية إلى حل سياسي توافقي".