حذّر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة، مما أسماه "أجندة أعداء الجزائر" ومحاولات ضرب أمن واستقرار البلاد.
رئيس "البناء" شدّد على تعزيز التلاحم الوطني والدفاع عن مؤسسات الجمهورية ودعم الاستقرار الوطني
ونبّه عبد القادر بن قرينة، في تجمع طلابي، نشّطه، في إطار الاحتفاليات المخلدة لليوم الوطني للطالب المصادف ليوم 19 أيار/ماي من كل سنة، إلى "أجندة أعداء الجزائر الذين يريدون إشغال الرأي العام بالإشاعات المسمومة والمضللة التي تهدف إلى المساس بأمن واستقرار البلاد".
ودعا بذات المناسبة إلى "مشاركة شعبية قوية" في الانتخابات الرئاسية يوم 7أيلول/ سبتمبر القادم، وذلك، مثلما أكّد، حرصا على "المصالح العليا للوطن".
وأوضح أن حزبه سيشارك في هذه المحطة السياسية، سواء بتقديم مرشح من حركة البناء الوطني أو دعم مرشح آخر من خارج الحركة، كما كشف أن مجلس شورى حزبه "سيجتمع يوم الجمعة القادم لاتخاذ القرار المناسب."
وشدد رئيس "البناء" على ضرورة "تعزيز التلاحم الوطني والدفاع عن مؤسسات الجمهورية ودعم الاستقرار الوطني والمساهمة في تجسيد كافة المشاريع الوطنية.، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجزائر "تبنى بالعلم والتلاحم والتكامل بين كافة أبناء الشعب".
ما نوّه بن قرينة بالتزام الرئيس عبد المجيد تبون بتعهده الخاص بـ"التمكين السياسي للشباب"، وفقه. مضيفا أن "المواطن يريد اليوم استمرار الاستقرار الوطني والطابع الاجتماعي للدولة."
وهنا حثّ الشباب إلى "الاقتداء بشباب وطلبة الثورة التحريرية المجيدة والتحلي بقيمهم السامية"؛ مبرزًا أن جيل الجامعة الجزائرية اليوم "مؤهل لقيادة التنمية ومواجهة مختلف التحديات والرهانات التي تواجه الأمة الجزائرية".
وخلال حديثه عن الملفات الدولية، أشاد، عبد القادر بن قرينة بمضمون خطاب الرئيس تبون خلال افتتاح أشغال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، أمس الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة، والذي "رافع فيه مطولا لصالح القضية الفلسطينية العادلة".
وأشار رئيس الحركة في ذات الصدد، إلى أن "الجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية لنصرة القضية الفلسطينية مستوحاة من المبادئ السامية للثورة التحريرية المجيدة."
