30-أغسطس-2022

بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني (الصورة: تويتر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن رغبته في زيارة الجزائر بعد أزمة ديبلوماسية لم تنته بعد بين البلدين.

تصريح سانشيز جاء ردًا على سؤال في ندوة صحفية جمعته بالمستشار الألماني شولتز 

وقال سانشيز، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز في بون، على هامش مشاركته كضيف في اجتماع السلطة الألمانية حول الأمن والطاقة: "بشأن الجزائر، أود القول إنه  يسعدني أن أكون أنا من يذهب إلى الجزائر".

وأتى تصريح سانشيز ردًا على سؤال صحفي وجه إلى كل من سانشيز والمستشار الألماني شولتز حول إمكانية برمجة زيارة إلى الجزائر مثلما ذهب رئيس الحكومة الإيطالية دراغي والرئيس الفرنسي ماكرون.

وفي جوان/حزيران الماضي، أصدرت السلطات الجزائرية قرارًا بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا سنة 2002.

وبث التلفزيون الجزائري خبرًا عاجلًا يؤكد أن الجزائر قد قرّرت التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا التي أبرمت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2002 مع المملكة الإسبانية.

ولاحقًا، نشرت الرئاسة بيانًا يشرح خلفيات القرار، ورد فيه أن "السلطات الإسبانية قد شرعت في حملة لتبرير الموقف الذي تبنته بشأن الصحراء الغربية والذي يعد انتهاكا لالتزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية للسلطة المسؤولة عن الإقليم والتي تقع على كاهل مملكة إسبانيا حتى أن يتم إعلان إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية من قبل الامم المتحدة".

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "أوكي دياريو" عن زيارة سريّة قادت وفدًا من الحكومة الإسبانية للجزائر، في سياق بحث تواصل إمدادات الغاز نحو مدريد.

وأبرزت الصحيفة أن وفدًا من الحكومة الإسبانية سافر إلى الجزائر على الرغم من الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين، بعد تغيير مدريد موقفها التاريخي من قضية الصحراء.

ولم تؤكد السلطة التنفيذية الإسبانية أو تعلن عن زيارة وفدها للجزائر؛ كما أن الطرف الجزائري لم ينفِ أو يؤكّد ما نقلته وسائل الإعلام عن الزيارة.