أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، بحر الأسبوع الماضي، 403 مشتبهًا فيه في قضايا مختلفة، إثر عمليات شرطية واسعة النطاق شملت 13 أمن مقاطعة إدارية بالعاصمة.
المداهمات الواسعة للشرطة مكّنت من حجز مخدرات ومؤثرات عقلية وكذا أسلحة بيضاء متنوعة
وفي بيان للجهاة الأمني، اليوم الجمعة، أكّد بأنّ العمليات الشرطية الواسعة النطاق، جرت، يومي السابع والثامن من شهر أيار/ماي الجاري، ومكّنت من توقيف 403 مشتبهٍ فيه في قضايا مختلفة.
وأوضح نفس المصدر، بأن هذه العمليات أسفرت عن "مراقبة 1088 شخصًا مع تحويل 403 مشتبه فيه في قضايا مختلفة". وتتعلق هذه القضايا بـ "حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بـ211 قضية."
إضافة إلى "26 قضية حمل أسلحة بيضاء محظورة". وفيما يتعلق بقضايا "الإخلال بالنظام العام المتاجرة والترويج للمخدرات بمختلف أنواعها تم توقيف 70 شخصا منهم محل بحث من قبل الجهات القضائية"، بحسب البيان.
ومكّنت العملية الشُرطية من "مراقبة 883 مركبة تم تحرير 45 مخالفة". إلى جانب "676 دراجة نارية تم تحرير 48 مخالفة ووضع 12 منها في المحشر". كما تم "تسجيل 9 حالات للبيع غير الشرعي".
وضُبِط في نفس المداهمات 3293 قرص مؤثر عقلي من مختلف الأنواع وأكثر من 614 غرام من القنب الهندي وأزيد من 4 غرام من الكوكايين و0.25 غرام من السيبيتاكس أو الإكستازي وألعاب نارية و32 سلاحًا أبيضًا محظورًا من مختلف الأنواع والأحجام، يضيف الجهاز الأمني.
واُحيل، وفق المصدر عينه، المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميًا.
