فريق التحرير - الترا جزائر
تسبب غياب ممثل الصيدلية المركزية باعتبارها الطرف المدني في قضية الصناعي نبيل ملاح، في تأجيل الملف مرة أخرى.
قررت غرفة الجنح بمجلس قضاء الجزائر تأجيل القضية للمرة الرابعة
وقررت غرفة الجنح بمجلس قضاء الجزائر، للمرة الرابعة تأجيل محاكمة مُصنِّع الدواء نبيل ملاح في الاستئناف، إلى تاريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر.
وساد في الجلسة استغراب حول سبب الغياب المتكرر لممثل الصيدلية المركزية، خاصة أن هذه المحاكمة تعتبر حاسمة في مصير نبيل ملاح.
وكان نببل ملاح قد أدين بـ 4 سنوات سجنًا نافذًا من قبل محكمة سيدي امحمد الأسبوع الماضي، في قضية تتعلق بمخالفته قوانين الصرف وبيع أدوية بشكل مخالف للقانون، وذلك بعد دعوى رفعتها ضده وزارة الصناعة الصيدلانية.
ويتابع ملاح بتهم تتعلق بمخالفته قوانين الصرف وبيع أدوية بشكل مخالف للقانون، وذلك بعد دعوى رفعتها ضده وزارة الصناعة الصيدلانية في عهد الوزير السابق بابا أحمد.
ويدافع رجل الأعمال المعروف في الأوساط الصناعية بالجزائر، عن براءته من التهم الموجهة إليه، وقال في محاكمته الأخيرة للقاضي إن ذنبه أنه أراد توفير أدوية في السوق الجزائرية دون اللجوء إلى الاستيراد.
وتوظف شركة ميرنال لوحدها حوالي 900 عامل وتعتبر رقما هاما في الصناعة الدوائية بالجزائر، ما جعل مديرها يحظى باحترام كبير في الأوساط الصناعية بالبلاد.
ويقود ملاح في نفس الوقت الاتحاد الوطني للمتعاملين في المواد الصيدلانية، وهو من أبرز المدافعين عن الصناعة المحلية للدواء.
ويوجد نبيل ملاح الذي يدير شركة ميرنال الأكبر في مجال الصناعة الصيدلانية بالجزائر، رهن الحبس منذ أيار/ماي 2021. وتلقى قضيته تعاطفًا واسعًا من على مواقع التواصل، وهناك من يعتقد أنه ذهب ضحية مواقفه الداعمة لحرية التعبير والإعلام.
