أجّل مجلس قضاء غيلزان غربي البلاد، محاكمة الناشط الحقوقي عبد الله بن نعوم في جلسة الاستئناف إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في وقائع تتعلق بمنشوراته على مواقع التواصل.
الناشط كان قد حكم عليه بسنة سجنا نافذا في المحاكمة الابتدائية
ويأتي هذا الاستئناف، وفق ما أفادت منظمات حقوقية، بعد أن كان قد صدر بحق بن نعوم حكم ابتدائي بالسجن لمدة عام وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري.
ويتابع الناشط بتهم تتعلق بنشر منشورات قد تضر بالمصلحة الوطنية طبقاً للمادة 96 من قانون العقوبات، بالإضافة إلى تهم إهانة هيئة نظامية طبقاً للمادة 146، والعصيان طبقاً للمادتين 183 و184 من قانون العقوبات.
يُذكر أن عبد الله بن نعوم تم اعتقاله يوم الأربعاء 28 آب/أوت 2024 في الساعة السابعة مساءً أمام منزله في وادي أرهيو، ولاية غليزان، من قبل قوة أمنية.
وكان بن نعوم قد واجه السجن عدة مرات خلال السنوات الماضية، ومكث بين سنتي 2021 و2022، 18 شهرا في الحبس قبل أن يطلق سراحه.
ولفتت قضية الناشط انتباه عدة منظمات حقوقية دولية ووطنية طالبت السلطات الجزائرية بإطلاق سراحه بسبب حالته الصحية الهشة.
