04-نوفمبر-2020

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أجرى عبد الله بن نعوم، المعتقل بسبب منشوراته السياسية، عملية جراحية على مستوى القلب اليوم بالعاصمة، بعد فترة طويلة من الانتظار بسبب تعقيداته وجوده في السجن.

نُقل بن نعوم إلى العاصمة بعد حملة وطنية ودولية واسعة حذرت من خطورة وضعه الصحي

وتواترت أخبار من مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، عن نجاح العملية التي أجراها بن نعوم، على يدي طبيبه الخاص سليم بن خدة، الذي أصرّ السجين على أن يكون هو المشرف على الجراحة.

وكانت السلطات القضائية في 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد حوّلت بن نعوم، إلى مستشفى العاصمة، من أجل تحضيره لإجراء هذه العملية المعقدة، وهو ما كان قد طالب به منذ فترة.

وسبق نقل بن نعوم إلى العاصمة، بعد حملة وطنية ودولية واسعة حذرت من خطورة وضعه الصحي، ودعت السلطات للإفراج عنه وتمكينه من العلاج في أسرع وقت ممكن.

وكانت عشر منظمات دولية وجزائرية، قد دعت إلى إطلاق سراح سجين الرأي عبد الله بن نعوم فورا ودون شروط، والسماح له بالعلاج عند طبيبه الخاص سليم بن خدة.

وقالت المنظمات في بيان لها، إن بن نعوم متابع بتهم “إهانة مؤسسات الدولة” و”تقويض وحدة التراب الوطني” و”الإضرار بالمصلحة الوطنية” و”تقويض معنويات الجيش” و”محاولة الضغط على القضاة في القضايا قيد النظر” و “التحريض على التجمع غير المسلح”، وذلك بموجب المواد 146 و79 و97 و75 و147 و100 من قانون العقوبات.

وأبرزت المنظمات أن أيّا من هذه التهم لا تعتبر جرائم مشروعة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ لأنها تفرض قيودًا غير ضرورية على الحق في حرية التعبير.

ويبرز من بين الموقعين، منظمة العفو الدولية، إلى جانب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومنظمة المادة 19 والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، والتحالف العالمي لمشاركة المواطنين- سيفيكس، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب وريبوست انترناشيونال والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ونقابة أساتذة التعليم العالي المتضامنين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة دفاع بن نعوم تحمل زغماتي والقضاء مسؤولية وضعه الصحّي

النيابة تقدم روايةً مضادةً حول وضع بن نعوم الصحي