فنّد وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض الشائعات المتداولة حول بيع "الفيول" الجزائري من جانب بلاده بسبب عدم مطابقته مع المعايير.
فياض: ننتظر أن تكون الظروف البحرية المناخية مناسبة لإدخال الباخرة
وقال فياض في اتصال مع الإذاعة الجزائرية: ""المساعدات كانت من الرئيس تبون كعربون عن وقوف الجزائر وشعب الجزائر مع لبنان في مرحلة دقيقة جدًا".
وأضاف فياض: " ننتظر أن تكون الظروف البحرية المناخية مناسبة لإدخال الباخرة التي تحمل أكثر من 30 ألف طن من الفيول الجزائري العالي الجودة ليتمم إدخاله إلى ميناء طرابلس ومنشآت النفط التابعة لوزارة الطاقة والمياه".
وأردف: "الباخرة ستفرّغ حمولتها غدًا الاثنين، بعد أن تسمح الظروف البحرية بذلك، وحسب الخطة والتوقعات ستدخل الباخرة إلى الميناء"
وواصل: "يوجد كثير من المغرضين والراغبين في الإخلال بالعلاقة بين الجزائر ولبنان وبين الشعبين".
وكانت مجلة "جون أفريك" الفرنسية قد نشرت تقريرا بعنوان "الجزائر تتبرع بالوقود للبنان فيطرحه فوراً للبيع بالمزاد".
ويكشف تقرير المجلة الفرنسية أنّه بالنظر لعدم توافقه مع محطات الطاقة اللبنانية، أعادت وزارة الطاقة في لبنان طرح الفيول الجزائري للبيع في المزاد العلني.
ويوم أمس، كشفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية ، سبب تأخر تفريغ شحنة "الفيول أويل" الجزائرية في خزانات الطاقة بميناء طرابلس، شمال بيروت.
وأصدرت الوزارة اللبنانية بيانًا، أكدت، فيه أنّها أتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات وبنى تحتية بحرية، تحسبًا لتفريغ شحنة باخرة "الفيول أويل" الجزائرية.
وأضافت "أنها أعطت الإذن بتفريغ الباخرة في الخزّانات، إلّا أنّ ارتفاع أمواج البحر حال حتى الساعة من دون دخول الباخرة وإفراغ الحمولة"، حسب ذات البيان.
