06-نوفمبر-2021

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن الجزائر يمكنها أن تساعد في مهمات عسكرية خارج البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي، بعد إقرار الدستور الجديد.

تبون: الجزائر لن تقبل أبدًا بتقسيم مالي

وأوضح تبون في حوار مع المجلة الألمانية الشهيرة دير شبيغل، أن مالي في حال تعرّضت للهجوم فسنتدخل بناءً على طلبهم، مشيرًا إلى أن الجزائر لن تقبل أبدًا بتقسيم مالي.

هنا، يعلّق الرئيس الجزائري: "إن جنودنا جزائريون ولهم عائلاتهم، ولن يتم إرسالهم إلى الموت من أجل الآخرين، فقد مات ما يكفي –حسبه- من الجزائريين في الماضي".

وكان إدراج مادة تتيح إرسال جنود جزائريين للخارج بموافقة ثلثي البرلمان في فترة إعداد الدستور الجديد، قد أثار جدلًا واسعًا في الجزائر، وانقسم حوله السياسيون بين مؤيد ومعارض بسبب مخاوف تورط الجزائر في مستنقعات حروب أجنبية.

ويعد الملف المالي من أولويات الدبلوماسية الجزائرية التي نجحت سنة 2015 في إرساء اتفاق المصالحة بين مختلف الفصائل المتناحرة في هذا البلد.

وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، قد زار مالي الشهر الماضي، معربا عن تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم هذا البد خاصة في ظلّ التحديات الراهنة.

وشدد لعمامرة على "تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع".

 

اقرأ/ي أيضًا

الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وباريس.. هل ستطول فترة العلاقات الباردة؟

وزير المجاهدين: الجزائر ستظلّ آمنة وقوية مهابة الجانب