فريق التحرير - الترا جزائر

قال رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، السبت، إن مظاهرات 11 كانون الأول/ديسمبر 1960 أثبتت قوة الثورة الجزائرية ومنهجيتها، وعززت موقع الحكومة الجزائرية المؤقتة.

رئيس الجمهورية أكد أن مظاهرات 11 كانون الأول/ديسمبر 1960 أثبتت قوة الثورة الجزائرية

وفي رسالة نُشرت على الموقع الرسمي للرئاسة بهذه المناسبة، أكد تبون أن "11 كانون الأول/ديسمبر فتح أبواب الأمل أمام الشعوب المضطهدة، بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 15 للقرار الداعي إلى تصفية الاستعمار".

وبخصوص احتضان ولاية النعامة للمراسم الوطنية لإحياء هذا اليوم المجيد، أوضح الرئيس أن ذلك "له رمزيته، ويتزامن مع إقامة فعاليات الملتقى الوطني حول رمز المقاومة الشعبية بالجنوب الغربي الشيخ بوعمامة".

واعتبر في الصدد أن "الرسالة المقدسة التي ورثناها عن شيخنا البطل بوعمامة وكل أبطال مقاومتنا الشعبية وشهدائنا، رسالة ثقيلة تتطلب رص الصفوف".

وشدد أيضًا على "التوجّه جميعا نحو المستقبل لنجعل من تلاحم بنات الجزائر وأبنائها، مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، قوة موحدة قادرة على كسب الرهانات، والوفاء للقيم النبيلة والمثل العليا التي كرسها نضال شعبنا على مر السنين والعصور".

كما طالب رئيس الجمهورية كل القطاعات والمؤسسات والهيئات والمجتمع المدني، بوضع برامج في مستوى هذا الحدث، داعيا في الوقت نفسه، إلى "اغتنام هذه المناسبة من أجل التأكيد على رفع الوعي بالتاريخ لدى الأجيال الجديدة".

اقرأ/ي أيضًا:

تبون: جودة العلاقات مع فرنسا لن تتأتى دون معالجة ملفات الذاكرة

الرئيس تبون يطالب فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري