22-يوليو-2024
الاتحاد الأفريقي

(الصورة: المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري)

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على ضرورة تكريس مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، من خلال تكثيف الجهود المشتركة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

الرئيس تبون: علينا حشد قدراتنا الجماعية أكثر لمواجهة ما يُحيط بالقارة من تطورات متسارعة دوليا وما يشوبها من أزمات متنامية داخليا".

وفي كلمة ألقاها باسمه الوزير الأول، نذير العرباوي، أمام الاجتماع نصف السنوي السادس بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية الجارية أشغاله بالعاصمة الغانية أكرا، شدّد الرئيس على "ضرورة تكريس مبدأ "الحلول الأفريقية لمشاكل القارة"، من خلال تكثيف الجهود المشتركة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي."

وأضاف: "علينا حشد قدراتنا الجماعية أكثر لمواجهة ما يُحيط بالقارة من تطورات متسارعة دوليا وما يشوبها من أزمات متنامية داخليا".

وهنا اعتبر بأنّ "هذا المبدأ الذي أرساه الآباء المؤسسون للمنظمة القارية كان ولا يزال هدفًا إستراتيجيا يستدعي تدعيم أركان البنية القارية للسلم والأمن."

ليكمل: "وذلك عبر استكمال تفعيل جميع آلياتها المعنية بالوقاية من النزاعات وتسويتها، وفي مقدمتها (القوة الأفريقية الجاهزة)، وذلك بغية توظيفها أحسن توظيف في الاستجابة للتحديات الراهنة''.

كما استعرض، تبون، جهود الجزائر من أجل تعزيز الجاهزية العملياتية لقدرة إقليم شمال أفريقيا وتمكينها من تقديم مساهمة فعلية وفعالة في حفظ السلم والأمن في القارة.

وأشاد بالإعلان الذي بادرت بنشره مفوضية الاتحاد الأفريقي لتأكيد الجاهزية الكاملة لهذه الآلية. مبرزًا أنه يأتي "تتويجًا لسلسلة من الزيارات التفقدية التي سمحت لخبراء كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بالاطلاع على ما تحوز عليه هذه القدرة من إمكانيات عسكرية ومدنية ولوجستية تؤهلها، وفقا للمعايير الدولية، للمشاركة في عمليات حفظ السلام على المستوى القاري''.

كما أشار إلى "أهمية تعزيز المكاسب المحققة وتدعيم النتائج المحرزة والمضي قدما في التحضير والإعداد للتمرين الميداني المقرر أواخر عام 2024، بخصوص محاكاة عملية نشر بعثة لدعم السلام، من أجل الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية وضمان استجابة سريعة وفعالة تجاه الوضعيات المستعجلة والحالات الطارئة''.