07-أبريل-2020

تعد دائرة الاستعمال والتحضير من أكثر الأقسام أهمية في أركان الجيش (الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

عُيّن اللواء محمد قايدي، رئيسًا لدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الشعبي الوطني، بموجب مرسوم وقعه الرئيس عبد المجيد تبون في 26 آذار/مارس الماضي، حسب آخر عدد من الجريدة الرسمية.

أُطلق على اللواء قايدي اسم "المنجل" في فترة فتح ملفات رجالات الرئيس السابق بوتفليقة

وجاء تعيين محمد قايدي في مكان اللواء محمد بشار الذي تمّ إنهاء مهامه من المنصب الذي يشغله منذ 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بقرار من رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح.

وبقيادته لدائرة الاستعمال والتحضير، يدخل اللواء محمد قايدي صاحب الظهور القليل، دائرة الأضواء في قيادة الجيش الجزائري، نظرًا للطابع البروتوكولي الذي يتضمنه هذا المنصب.

وفي العادة، تسند لرئيس دائرة الاستعمال والتحضير، مهام تمثيل الجزائر في اجتماعات عسكرية دولية، كلقاءات مجموعة 5+5 واجتماعات أخرى بالغة الأهميّة.

وظل اللواء قايدي، مثارًا لتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص دوره الحقيقي داخل قيادة الجيش، إذ يتم تداول كثير من الأخبار حوله وتُنسب له أدوار في الإطاحة برجال الرئيس السابق.

وأطلق معجبون باللواء قايدي، وصف "المنجل" عليه، في إشارة إلى أنه هو الممسك بملفات الفساد الخاصة برجالات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكن دون أن تثبت هذه المعلومة من جهات رسمية.

واشتهر اللواء قايدي، بظهوره في أحد الفيديوهات، وهو يتحدث عن بطولات الجيش في مواجهة الإرهاب، وأخذ من ذلك الوقت شهرته كأحد أبرز رجالات المؤسسة العسكرية.

وتعد دائرة الاستعمال والتحضير، من أكثر الأقسام أهمية في أركان الجيش ويحظى رئيسها بالمرتبة الثانية بعد رئيس الأركان، حيث تدير وتسير تنقل القوات المسلحة سواء داخل الإقليم أو خارجه.

وسبق لشخصيات كبيرة، أن مرت على هذا المنصب، مثل الرئيس السابق ليامين زروال، والرئيس السابق لأركان الجيش الشعبي الوطني محمد العماري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جهاز المخابرات يستعيد صلاحيات التحقيق في قضايا الفساد

"مغالبة" الجيش والمحيط الرئاسي.. تصفية حساب على مائدة الحراك الجزائري