29-يناير-2023
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

اقترح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون "استحداث لجنة للحكماء تساهم في فض النزاعات وتغليب لغة الحوار وحل الأزمات في عالمنا الإسلامي".

شدد رئيس الجمهورية بأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للأمة الاسلامية

وأكد الرئيس تبون في رسالة للمشاركين في الدورة 17 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي قرأها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، اليوم، "أنن الجزائر تتابع باهتمام التطورات الحاصلة في بعض الدول الاسلامية على غرار اليمن، ليبيا، سوريا والسودان ".

وأضاف "تظلّ على استعداد للبحث عن السبل المفضية للتوافق وتبقى تبقى حريصة على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية".

وشدد رئيس الجمهورية بأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للأمة الاسلامية، ودعا لمضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم المالي والسياسي لصمود الشعب الفلسطيني.

في السياق، أشار تبون إلى أن الجزائر تجدد تمسكها بمبادرة السلام العربية الرامية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة، وستعمل مع الأشقاء في العالم الاسلامي لتكريس العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة".

وحث الرئيس تبون دول التعاون الاسلامي إلى مرافقة الفلسطينيين، نحو استكمال مشروع الوحدة وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية في خارطة الطريقة المتفق عليها في اتفاق المصالحة الموقع بالجزائر.

من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية استعداد الجزائر لاحتضان مركز بحث لتعزيز المناعة الفكرية إزاء التحولات الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية.

ودعا تبون في كلمته إلى "إنشاء مركز بحث لتعزيز المناعة الفكرية ازاء التحولات الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، ويكون هذا المركز ضمن جهاز الاتحاد والجزائر مستعدة لاحتضانه".

و أبرز في الصدد أن "مظاهر العداء و الكراهية ضد المسلمين التي تسببت في تزايد التمييز والتهميش والاقصاء، تستلزم مضاعفة الجهود والاجتهادات لإيجاد صيغ حضارية نتصدى بها للتمييز الممنهج و لمشاعر معاداة الإسلام و الكراهية واللاتسامح، فالإسلام السمح هو دين الوسطية والاعتدال والمثل الإنسانية العليا".