06-أغسطس-2023
بريكس

اجتماع لقادة دول مجموعة بريكس (صورة أرشيفية/الترا جزائر)

قال الرئيس عبد المجيد تبون إن هناك اختلافًا داخل الدول الأعضاء في "بريكس" على توسيع المنظمة، مشيرًا إلى إمكانية دخول الجزائر كعضو مراقب.

تبون نفى أن يكون الانضمام إلى "بريكس" تخليًا من الجزائر عن مبدأ عدم الانحياز

وأوضح تبون في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إن القوى الكبرى داخل "بريكس" موافقة على انضمام الجزائر لأنها تعلم أهمية البلاد، مثل الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل.

لكن الرئيس أكد في نفس الوقت وجود اختلافات بين الأعضاء داخل المنظمة حول شروط توسيعها، وذكر أن الجزائر لا يمكنها أن تفرض نفسها على المنظمة كما أنها تمانع في الدخول كعضو مراقب في مرحلة أولى.

ولفت تبون إلى أن المساهمة في بنك "بريكس" تختلف تمامًا عن الانضمام للمنظمة، مؤكدا أن الجزائر باتت تملك اليوم أسهما بمليار ونصف المليار دولار داخل البنك الذي يفوق رأسماله البنك العالمي وبإمكانها سحب أموالها دون إشكال.

ونفى تبون أن يكون الانضمام إلى "بريكس" تخليًا من الجزائر عن مبدأ عدم الانحياز، معتبرًا أن هذا المبدأ لا يعني عدم مشاركة الجزائر في أقطاب أو تكوينها صداقات مع دول العالم الكبرى.

وسيكون أي قرار يخص مستقبل "بريكس" خاضعًا للإجماع بين الأعضاء الذين سيجتمعون في الفترة من 22 إلى 24 آب/أوت المقبل.

وذكرت تقارير دولية أن الهند والبرازيل قد تكتفيان بقبول إمكانية ضم دول إضافية تتمتع بصفة مراقب.