أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، على تدشين الثانوية الجهوية للرياضيات "صادق حماني" بحي الدقسي عبد السلام، بولاية قسنطينة شرق الجزائر.
هذه المؤسسات توفر الكثير من فرص وآفاق واعدة للتلاميذ
وكشفت وزارة التربية بأنّ هذه المنشأة التربوية الجديدة للطور الثانوي والمتخصصة في الرياضيات، تستقبل 112 تلميذاً موزعين على 6 أفواج بمعدل 19 تلميذاً في كل فوج.
وتتربّع هذه "المؤسسة التعليمية على مساحة إجمالية تقدر بـ 10.805 متر مربع منها 2.226 مترا مربعا تمّ تشييده لاستقبال التلاميذ من 22 ولاية من شرق وجنوب شرق الوطن، يؤطرهم 21 أستاذًا.
كما تتوفّر الثانوية على 15 قاعة للدروس ومكتبة وحجرتين للإعلام الآلي ومخابر للعلوم والفيزياء وملعب وفضلا عن قاعة للترفيه و10 مراقد.
وخلال زيارة الوزير بلعابد التفقدية للهياكل التربوية لولاية قسنطينة، أكد على "أهمية مثل هذه المؤسسات نظرا لما توفره من فرص وآفاق واعدة للتلاميذ"، مذكّرا بـ"الجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال استحداث مؤسسات تعليمية متخصصة."
واعتبر الوزير، وفقاً لبيان رسمس، أنّ هذه الثانوية " مكسب جديد للقطاع الذي يسمح للتلاميذ النجباء من 22 ولاية بالتمدرس في ظروف ممتازة والتي تدخل في إطار استراتيجية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتعزيز التعليم المتخصص الذي تسعى الوزارة لضبط الإطار التنظيمي له."
وشدّد المسؤول على أنّ "قطاع التربية في قسنطينة يعرف تقدّما ملحوظا خلال السنتين الأخيرتين بفضل الاهتمام الذي يوليه المسؤول الأول عن الولاية، لاسيما من خلال عدد ونوعية المؤسسات التربوية المستلمة ومن حيث توفير كل المستلزمات من اجل ضمان موسم دراسي ناجح".
وفي السياق ثمّن جهود السلطات المحلية للدفع التنموي الذي شهدته الولاية في السنوات الأخيرة".
كما أكد على أنّ "الدخول المدرسي لهذا الموسم كان ناجحا بكل المقاييس، الأمر الذي ساهم في دخول اجتماعي هادئ ومستقر، مرجعا ذلك إلى الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية للقطاع والتي تعتبر مصلحة المدرسة من مصلحة الوطن".
ولفت إلى حرص رئيس الجمهورية بـ"المدرسة والمدرسين والمتعلمين في برنامجه واهتمامه البالغ في تحسين القطاع".
كما أكد على أهمية "التكفل بالجانب الاجتماعي في المؤسسات التربوية، على غرار "القضاء على التدفئة بمادة المازوت، فضلاً عن إعادة تأهيل وتجديد التجهيز بالمدارس الابتدائية من ميزانية وزارة الداخلية ومن ميزانية الولاية كسابقة لإعطاء دفع أكبر للقطاع".
وبالإضافة إلى الثانوية الجهوية للرياضيات؛ ستحظى قسنطينة بعدة مشاريع تربوية وأخرى للفنون ومركز جهوي للامتحانات والمسابقات بالولاية".
