16-نوفمبر-2024
(الصورة: فيسبوك) الفتاة سعادة

(الصورة: فيسبوك) الفتاة سعادة

فريق التحرير - الترا جزائر 

خرجت فتاة تدعى سعادة إلى وسائل إعلامية لتصرح أن الكاتب كمال داود، قد استغل قصتها في رواية "حوريات"، وذكر بدقة تفاصيل كثيرة من حياتها الشخصية في روايته الفائزة بجائزة "غونكور".

الفتاة سعادة:  لقد تحدث كمال داود عن ندبتي في الوجه، أنبوب التنفس، الأوشام، الإجهاض، صالون التجميل، ثانوية لطفي، علاقتي بأمي، والعملية التي كنت سأجريها في فرنسا

بعد جدل كبير صنعته رواية الكاتب كمال داود، ظهرت فتاة تدعى سعادة، اتهمت كمال داود باستغلال قصتها الحقيقية في روايته "حوريات" الفائزة بجائزة "غونكور" في فرنسا، وقالت إنها ترفض أن يتم استغلالها في هذا العمل.

ما الذي يجعل سعادة تعتقد أن كمال داود استغل قصتها في الرواية وما هي علاقته به؟ فتجيب بصوت خافت جدًا وهي تتحدث بصعوبة لاعتمادها على أنبوب الفغر الرغامي، إنه ذكر علامات كثيرة تتطابق مع شخصيتها: "ندبتي في الوجه، أنبوب التنفس، الأوشام، الإجهاض، صالون التجميل، ثانوية لطفي، علاقتي بأمي، العملية التي كنت سأجريها في فرنسا لقد كانت الأولى من نوعها في فرنسا ولكنها لم تتم، المعاش الذي أتلقاه كضحية، لقد تحدث عن جميع التفاصيل".

وتستطرد سعادة لدى استضافتها في إحدى القنوات التلفزيونية: "كل هذا قلته لزوجته الطبيبة النفسية التي كانت تعالجني منذ سنة 2015، وهو أمر لم أقله أبدًا من قبل، ولم أخبر به أحدًا".

هي لم تكن على علاقة بكمال داود ولا تعرفه شخصيًا، هذا كان ردّها على الشق الثاني بالسؤال، ولكنها تعرف زوجته التي أشرفت على علاجها وتعرف ابنه الصغير، وهنا ربطت الشابة سعادة ما جاء في روايته "حوريات" بتفاصيل كثيرة متطابقة مع خصوصياتها التي سردتها لطبيبتها النفسية زوجة كمال داود.

وتحصل كمال داود على جائزة غونكور، وهي جائزة رفيعة في مجال المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن رواياته "حوريات" الصادرة "غاليمار"، وتدور أحداثها في فترة العشرية السوداء.

وتدور أحداث القصة في مدينة وهران، حول فتاة تدعى أوب فقدت قدرتها على الكلام، بعدما تعرضت للذبح على يد أحد الإسلاميين.