06-أكتوبر-2023
درك

(الصورة: فيسبوك)

أوقفت المجموعة الإقليمية لدرك ولاية المغير، جنوب شرق البلاد، شبكة دولية تنشط عبر محو الجزائروليبيا وتونس، لتهريب وترويج مواد صيدلانية.

الشبكة تنشط على محور الجزائر وليبيا وتونس وتروّج لمخدّر الأسنان الذي يعرف ندرة في السوق

ووفق بيان للدرك الوطني، فإنّه "في إطار مكافحة الإجرام بشتى أنواعه لاسيما الجريمة المنظمة بما فيها تهريب المواد الصيدلانية بطريقة غير شرعية، تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمغير من وضع حد لشبكة دولية خطيرة تروج لمواد صيدلانية داخل التراب الوطني."

وأفاد المصدر بأنّه "بتاريخ السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسطيل، بخدمة شرطة الطريق عبر الطريق الوطني رقم 3، تم توقيف سيارة لنقل المسافرين كانت تحوم الشكوك في الشحنة المتواجدة داخلها."

وبعد تفتيش الأمتعة، عُثِر على حقيبة سفر كبيرة الحجم تحتوي على 30 علبة بكل منها 50 حقنة بمجموع 1500 حقنة ذات جرعة 8 ملل (ARTINISBA 4%) من صنع أجنبي خاصة بالتخدير الموضعي للأسنان، يضيف بيان الدرك الوطني.

وتعميقًا للتحقيق، توصلّ التحري إلى أنّ "الأمر يتعلّق بشبكة دولية مكونة من الموقوف وشخصين آخرين من جنسية ليبية وتونسية هدفها التوزيع غير المشروع لمواد صيدلانية، مما يؤثر على بيع هذه المواد الحساسة."

وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة المغير بتقديم الشخص الموقوف فور الانتهاء من التحقيق، بحسب بيان الدرك الوطني.

وقبل أسبوع، أوقفت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، شخصين فيما يوجد ثلاثة في حالة فرار خارج البلاد، بتهمة تهريب الأدوية والمستلزمات الصيدلانية ذات المنشأ الأجنبي.

وأكّد بين المصلحة الأمنية بأنّ "العملية جاءت بناءً على عمل استعلاماتي ميداني مُكثّف، أسفرت عن كشف المخطط الإجرامي لهذه الشبكة وضبط 22636 وحدة من الأدوية والعقاقير الطبية والمستلزمات الصيدلانية بكل من الجزائر العاصمة وعنابة، والتي كانت مخزنة في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط السلامة والصحة."

ومؤخرًا، عرفت سوق الأدوية في الجزائر ندرة المخدر المستعمل في جراحة الأسنان، ما اضطر أطباء هذا التخصّص إلى تعليق نشاطهم، فيما سارعت الحكومة لإطلاق برنامج استيراد استعجالي، لتوفير كميات كبيرة من  هذه المادة.