27-أغسطس-2024

فتحي غراس (صورة: فيسبوك)

تعرض فتحي غراس منسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية المجمد نشاطه، للتوقيف اليوم بالعاصمة، حيث تم اقتياده إلى مركز الشرطة الرئيسي بالعاصمة.

غراس اعتقل من أمام منزله العائلي بالعاصمة

وذكرت مسعودة شبالة وهي ناشطة سياسية وزوجة غراس، على فيسبوك، أن التوقيف تم حوالي العاشرة صباحا من المنزل العائلي، من قبل عناصر من الشرطة.

ولم يعرف لحد الآن سبب الاعتقال الذي يرجح أن يكون للتحقيق.

ويعرف غراس بخطابه المعارض الحاد اتجاه السلطات عبر منابر إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو من مقاطعي الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الجزائر يوم 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

وسبق لفتحي غراس أن أمضى نحو 9  أشهر قضاها في الحبس، في تهم تتعلق بنشاطه السياسي، قبل أن يفرج عنه في آذار/مارس 2022.

وتوبع  في تلك الفترة، منسق الأمدياس وهو حزب محسوب على أقصى اليسار، ب 5 تهم  هي، "عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، و"نشر منشورات من المساس بالوحدة الوطنية"، و"نشر منشورات من الإضرار بالنظام العام"، و"إهانة هيئة نظامية" و"إهانة رئيس الجمهورية".

وفي محاكمته الابتدائية، أدين غراس، بسنتين حبسا نافذا عن تهم تتعلق بكتاباته وخطابه السياسي، في حكم أثار ردود فعل كثيرة كون المعني يمثل رأس قيادة حزب سياسي معتمد في البلاد.

وكان نشاط حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، قد تعرض للتجميد من قبل القضاء الإداري بعد رفع وزارة الداخلية دعوى قضائية ضده، متهمة الحزب باستغلال مقره للقيام بنشاطات غير مرخصة.