أعلنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران غرب البلاد، عن وضع حدّ لنشاط شبكات إجرامية دولية مختصة في تدبير رحلات الإبحار السري نحو الشواطئ الأوروبية.
تقديم المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة بتهم ثقيلة
وذكر بيان للدرك الوطني أن هذه العمليات جاءت بفضل تكثيف التحريات والاستغلال الأمثل للمعلومة، عن طريق القيام بنقاط مراقبة وتفتيش ومداهمات مختلفة عبر كل المنافذ والمحاور وكذا أماكن نشاطها.
وأسفرت العمليات، وفق نفس المصدر، عن توقيف 72 شخصا، من بينهم 13 من جنسية مغربية و13 من جنسية سورية، مع حجز 3 قوارب نزهة مزود بمحركات مختلفة القوة ودراجة مائية، مركبة نفعية، سيارة سياحية ودراجة نارية، مبلغ مالي قده 83000 دينار، 6050 أورو و768 دولار.
كما قامت مصالح الدرك بحجز23 صفيحة بنزين سعة 30 لتر، بوصلة، جوازات سفر وهواتف نقالة. وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة.
وينتظر أن يتابع الموقوفون بتهمة "تنظيم تدبير رحلات للهجرة غير الشرعية عبر البحر ضمن جماعة إجرامية دولية منظمة والإقامة غير الشرعية".
وكانت المصالح الأمنية غرب البلاد، قد أطاحت بعدة شبكات بينها أجانب تمتهن تنظيم رحلات الهجرة السرية نحو الشواطئ الإسبانية.
وتنشط شبكات تهريب البشر بكثافة في الطريق البحري بين غرب الجزائر وجنوب إسبانيا، حيث تعلن المصالح المختصة أسبوعيا عن توقيف أشخاص يمتهنون هذا النشاط.
