20-أبريل-2021

مصالح الأمن أكدت أن الموقوفين اعترفوا بتلقي الدعم الخارجي (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت مديرية الأمن الوطني، الثلاثاء، عن توقيف "جماعة إجرامية" من ثمانية أشخاص، تمارس نشاطا ثقافيا تحريضيا بتمويل من ممثلية دبلوماسية بالجزائر.

الجهات الأمنية لم تذكر تفاصيلًا حول الجمعية أو الدولة التي تموّلها

وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه "تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، من توقيف جماعة إجرامية تتكون من ثمانية أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم بين 26 و60 سنة، ينشطون تحت غطاء جمعية ثقافية غير معتمدة على مستوى باب الوادي بالجزائر العاصمة".

وأضاف البيان: "هذه الجمعية الثقافية، استطاعت بتمويل من احدى الممثليات الدبلوماسية لإحدى الدول الأجنبية الكبرى بالجزائر، من اقتناء معدات وتجهيزات تكنولوجية حديثة، استعملتها في انتاج أفلام ووثائق استفزازية وكذا في إنجاز منشورات ولافتات تدعو إلى التحريض خلال المسيرات الشعبية أو ما يعرف بالحراك".

وبحسب بيان الشرطة فإن "القائمين على هذه الجمعية اعترفوا بهذا الدعم الخارجي، الذي كان تحت غطاء نشاط ثقافي مزعوم".

كما حجزت الجهات الأمنية في ذات العملية حجز 677 لافتة منسوخة و 7 وحدات مركزية لأجهزة الإعلام الآلي وكاميرا رقمية جد متطورة وفيلم وثائقي و 3 أجهزة سكانير و 12 طابعة.

وختم المصدر أنه "بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة"؛ فيما لم يذكر البيان أي تفاصيل حول الجمعية أو الدولة التي مولتها.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين فإن نشطاء من جمعية "أس. أو. أس. باب الواد" مع رئيس المنظمة ناصر مغنين تم تقديمهم أمام القضاء بمحكمة باب الواد، الثلاثاء، دون ذكر أي علاقة بين القضيتين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

البراءة لحقوقي من جناية التحريض على حمل السلاح

خطاب الكراهية.. 7 محرّماتٍ في مجال حرّية التعبير