الترا جزائر - فريق التحرير

قال الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، الإثنين، إنّ الجزائر تتحكم في الوضع الوبائي بفضل وعي المواطنين وجهود السلطات المحلية، مؤكدًا أنّ "الأمور تحسنت وهناك استقرار نسبيّ للوباء".

جرّاد: لم نحدد بعد تاريخ الدخول المدرسي المقبل ولن نغامر بأولادنا

وأوضح الوزير الأوّل خلال إشرافه على مراسم انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط، من ولاية البليدة، أنّ "البليدة كانت الولاية الأولى المتضرّرة من هذه الجائحة وكانت الدولة بالمرصاد في مواجهة الجائحة".

وتابع قائلًا: "كنَّا شخصيًا واقفين في الميدان منذ 30 آذار/مارس الماضي".

وأضاف جراد "الحمد لله الأمور تحسنت على مستوى الوطن، تبقى بعض الأرقام تسجل على مستوى الولاية لكن هناك تطور كبير بفضل توعية المواطنين والوعي الجماعي والتضامن القوي على مستوى كل الوطن مع ولاية البليدة في البداية وكذا بفضل العمل القيم للسلطات العمومية واستطعنا تدريجيًا التحكم في الوضع". 

ودعا المتحدث إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، قائلًا "قمنا بهذا العمل من أجل حماية أطفالنا وتلامذتنا ونحن في الطريق الصحيح حتى ترجع الحياة لمجاريها". 

وأشار جراد، إلى أن الحكومة وفّرت كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح امتحان شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.

وفي السياق، ولدى نزوله ضيفًا على إذاعة البليدة الجهوية، أكد الوزير الأول أنّه تم اتخاذ إجراءات خاصة لإنجاح تأطير امتحان شهادة البكالوريا، مردفًا: "الوزارة الوصية قد وفّرت الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة من أجل دخول مدرسي ناجح".

وبخصوص الدخول المدرسي المقبل، قال الوزير الأوّل جراد، إن الحكومة لم تحدد نهائيا تاريخ الدخول المدرسي المقبل، مشددًا أنّ "الحكومة لا تريد أن تغامر بالتلاميذ في زمن جائحة كورونا، وانطلاقًا من المعطيات التي لها علاقة بالوباء لا نريد أن نغامر بأولادنا، لكن نعد أن يكون الدخول المقبل منظمًا".

كما أكد الوزير الأول أن "الدستور الجديد وضع قطيعة مع ممارسات الاستبداد والظلم التي عاشها الجزائريين"، معتبرًا ذلك بـ "المحطة السياسية المهمة لبلدنا وشعبنا من أجل جزائر جديدة.

اقرأ/ي أيضًا:

جراد: لوبيات سياسية بالخارج تحرّض الجزائريين على الخروج دون كمامة

جراد: الجزائر ستكون من الدول الأوائل التي ستقتني لقاح كورونا