أطلقت جمعية "البركة" الخيرية، مبادرة إسناد المرأة والطفل في غزة لتعزيز جهدها الإغاثي في القطاع، باتجاه الفئات الأكثر حاجة وضعفًا.
رئيس الجمعية، أحمد براهيمي، أكد على ضرورة القيام بجهد إضافي اتجاه منكوبي غزة
وجاء إطلاق المبادرة التي تشرف عليها اللجنة الوطنية لنساء البركة، بحضور العديد من المؤثرين والممثلين والنشطاء والشخصيات العامة.
وأكد رئيس الجمعية، أحمد براهيمي، خلال مداخلته، على ضرورة القيام بجهد إضافي اتجاه منكوبي غزة والمساهمة فعليا في إغاثة النساء والأطفال.
وأبرز أن ما يحدث على أرض غزة يتجاوز معركة من أجل تحرير فلسطين إلى معركة أمة، ستليها تحولات كبيرة في من يسير العالم.
وفي تدخلها، قالت الوزيرة السابق سليمة سواكري إن "أهل غزة يستغيثون بعدما حرموا من أدنى ضروريات الحياة"، ما يوجب الوقوف إلى جانبهم.
وأجمع المشاركون في المبادرة على ضرورة تنشيط حملة الوعد المفعول وجمع التبرعات، لتصب في فائدة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع.
وتقوم عدة منظمات بعمليات جمع تبرعات لإسناد الجهد الإغاثي الذي تقوم به جمعيات جزائرية في الميدان من أجل نصرة أهل غزة.
وكانت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، قد أطلقت حملة “الوعد المفعول” التي ساهمت في فتح المآوي في غزة وتزويدها بالأكل والشرب والأغطية والأدوية.
كما بادرت جمعية الأيادي البيضاء الجزائرية بإطلاق حملة لمساعدة الفلسطينيين في غزة وهو نفس ما عملت عليه جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، من خلال حملتها “يد بالعطاء ويد بالدعاء”.
