كشفت مصالح الأمن بولاية الجلفة عن توقيف شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية، وحجز أزيد من 58 ألف كبسولة.
مصالح الأمن تعلن يوميًا عن توقيف مجموعات تتاجر في المهلوسات والمخدرات
ووفق تصريحات مسؤول خلية الاتصال في الشرطة الضابط نورالدين غربي، فإن هذه العملية النوعية التي تمت تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، جاءت على إثر استغلال معلومات مفادها إدخال شحنة من المؤثرات العقلية لمدينة الجلفة.
وبعد التحريات، تم تحديد وتوقيف المشتبه فيهم، وعددهم أربعة أشخاص، كما أسفرت عملية تفتيش شاحنة ذات مقطورة من شل المخطط الإجرامي المنتهج من قبل عناصر الشبكة، والمتمثل في تمويه كمية المؤثرات العقلية القدرة بـ 58.140 كبسولة داخل عجلات الطوارئ بمقطورة الشاحنة.
ومواصلة للتحقيق، تم حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 196.000 ألف دج، وفقا لذات المصدر.
وبعد استيفاء إجراءات الأولية للقضية، تم تقديم عناصر الشبكة أمام الجهات القضائية، بعدة تهم منها المتاجرة غير المشروعة بالمؤثرات العقلية.
ويجري يوميًا الإعلان عن توقيف مجموعات تتاجر في المهلوسات والمخدرات.
وكانت أكبر العمليات في شهر آب/أوت الماضي، حينما أعلنت مصالح الجمارك بإقليم ولاية الوادي في الجنوب الشرقي للبلاد، حجز 449.415 قرص من المؤثرات العقلية، وقبل ذلك بنحو 4 أشهر تمت الإطاحة بعصابة حاولت إدخال مليون و600 ألف قرص مهلوس للجزائر مصدرها بلد مجاور على الحدود الشرقية.
وذكرت المصالح التي حققت في هذه القضية، أن الرأس المدبر للعملية هو "ش. شعيب" المكنى "الحاج زقابوج" الذي يُعدّ من أكبر بارونات الحبوب المهلوسة ويقيم حاليًا بفرنسا وهو في حالة فرار.