07-نوفمبر-2021

(جويل روبين/أ.ف.ب)

أكد المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية (كنان-ميد)، نورالدين كوديل، أنه تم التكفل بجميع الأمور من أجل ابحار سفن الشحن الجزائرية المحتجزة بالخارج. معترفا في الوقت ذاته بوجود تأخر في دفع أجور العمال.

الشركة الوطنية للملاحة: عمليات مراقبة السفن بالموانئ أمرعادي إذ يتعلق الأمر بنشاط روتيني لجميع شركات العالم

وقال كوديل في تصريحات للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، إنه "تم التكفل بسفن الشحن الثلاث المتوقفة بموانئ بعض بلدان الضفة الشمالية للمتوسط من أجل ابحارها في أقرب الآجال".

وأشار المتحدث ذاته، إلى تسجيل مبالغة في معالجة أحداث تحرك السفن الثلاث المحجوزة.

وأكد المدير العام، أن السفن الجزائرية المحتجزة هي  سفينة الشحن "تيمقاد" بميناء غنت ببلجيكا و"الساورة" بميناء براست بفرنسا و سفينة الشحن الثالثة في إسبانيا، مشيرًا إلى أن سفينة الشحن "تمنراست"موجودة بميناء مارسيليا الفرنسي لأسباب "تقنية بحتة".

وأضاف "هناك مبالغة حيث يجب أن نعرف أن عمليات مراقبة السفن بالموانئ أمرعادي إذ يتعلق الأمر بنشاط روتيني لجميع شركات العالم".

وأفادت وسائل إعلام فرنسية ، الأسبوع الماضي، بأن الجمعية الوطنية الفرنسية لأمن السفن تحتجز سفينة الشحن الجزائرية "ساورة" التابعة للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة منذ يوم الجمعة الماضي، في ميناء براست الفرنسي.

ولم يُصرّح لسفينة الشحن الجزائرية، التي رست في ميناء براست في توقف روتيني، باستئناف الإبحار من قبل مركز أمن السفن، بحسب ما أفاد به بيان الجمعية الفرنسية لـ “الدفاع عن البحر والبحارة والحيوانات والنباتات”. وقال البيان إن “سبب احتجاز الناقلة الجزائرية هو عدم دفع الشركة الجزائرية رواتب الطاقم".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تأجيل الرحلات البحرية بسبب التقلبّات الجوّية وتحذيرات من تساقط ثلوج وأمطار

الرحلات الدولية والنقل البرّي.. وزير النقل يوضّح