09-أغسطس-2023
مهلوسات

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت مصالح الجمارك بإقليم ولاية الوادي في الجنوب الشرقي للبلاد، حجز 449.415 قرص من المؤثرات العقلية في عملية مشتركة تم تنفيذها بالتعاون مع أفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني.

الجمارك: التحريات مكّنت من التوصل إلى أكبر بارون للمهلوسات وهو "الحاج زقابوج" المقيم حاليًا بفرنسا وهو في حالة فرار

وصرح المفتش الرئيسي للفرق لمفتشية مصالح الجمارك، منصور محمد بلقاسم، أن هذه العملية النوعية تمت إثر استغلال معلومات مفادها مرور مرتقب لشحنة كبيرة من المؤثرات العقلية عبر صحراء إقليم قرية "أميه مولاهم" بإقليم بلدية أميه وانسة (30 كلم غرب عاصمة الولاية).

وعلى ضوء تلك المعلومات، أعدت الفرقة المتنقلة للجمارك بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي وقوات الدرك الوطني، وفق نفس المصدر، خطة محكمة لإحباط محاولة تمرير هذه الشحنة الكبيرة من المؤثرات العقلية الموجهة للترويج، والتي سمحت بإحباط هذه العملية الإجرامية بعد توقيف مركبة نفعية رباعية الدفع كانت على متنها تلك الشحنة من المؤثرات العقلية والقبض على سائق المركبة (22 سنة) الذي كان بحوزته سلاح ناري بخزان به 26 طلقة.

وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.

وتأتي هذه العملية بعد نحو 4 أشهر من الإطاحة بعصابة حاولت إدخال مليون و600 ألف قرص مهلوس للجزائر مصدرها بلد مجاور على الحدود الشرقية.

وذكرت المصالح التي حققت في هذه القضية، أن الرأس المدبر للعملية هو "ش. شعيب" المكنى "الحاج زقابوج" الذي يعد من أكبر بارونات الحبوب المهلوسة ويقيم حاليًا بفرنسا وهو في حالة فرار.