11-أغسطس-2024
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: الترا جزائر) جمال بن سماعين

فريق التحرير - الترا جزائر 

ربط متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، اندلاع حرائق كبيرة بولاية تيزي وزو شرق العاصمة، بالذكرى الثالثة لحادثة اغتيال الشاب جمال بن سماعين، بسبب اشتعال حرائق في المنطقة نفسها.

يأتي إسقاط اندلاع الحرائق في منطقة تيزي وزو، بمقتل الشاب بن سماعين، لتزامنهما في اليوم نفسه، المصادف للـ 11 من شهر آب/أوت الجاري

ويأتي إسقاط اندلاع الحرائق في منطقة تيزي وزو، بمقتل الشاب بن سماعين، لتزامنهما في اليوم نفسه، المصادف للـ 11 من شهر آب/أوت الجاري.

ورغم أن الموسم يشهد عدّة حرائق في عدد من مناطق الوطن، بسبب موجة الحر التي تعرفها البلاد، إضافة إلى أن ولاية تيزي وزو شهدت عدّة حرائق في الأيام الماضية، أخمدتها مصالح الحماية المدنية، إلا أن حجم انتشار هذا الحريق أعاد للأذهان المآسي التي وقعت في صائفة 2021.

وكانت تحقيقات السلطات الجزائرية وقتئذٍ، أرجعت سبب اندلاع هذه الحرائق إلى "أفعال إجرامية"، وألقت القبض على عدد من الأشخاص في هذه الحادثة، واتهمت حركة "ماك" التي تصنفها إرهابية بالضلوع في هذه الحرائق.

وطرح متابعون، على نطاق واسع، عدة أسئلة متعلقة بحادثة مقتل جمال بن سماعين الذي تعرض للقتل من طرف مجموعة من الشباب بعد اتهامه بإضرام النار في المنطقة، وحادثة اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة نفسها التي اغتيل فيها في الذكرى الثالثة لوفاته.

واعتبرت تعاليق كثيرة، تزامن اندلاع الحرائق بمنطقة ناث إيراثن، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها بن سماعين، تأكيدًا على أن هذه النيران مفتعلة وتقف وراءها جماعات تتبع الحركات الانفصالية.

في هذا السياق، علق سفيان صحراوي على حادثة اندلاع النيران بمنطقة تيزي وز، بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا: "في الذكرى الثالثة لمأساة ناث إيراثن ومقتل جمال بن سماعين تعود الحرائق مجددًا بلهيبها وفي نفس المكان. الله يرحمك يا بطل ويرحم جميع ضحايا الحرائق من مدنيين وعسكريين".

من جهتها، وضعت صفحة "نساء جزائريات" تعليقًا مشابهًا للسابق جاء فيه "11 أوت ذكرى الثالثة لوفاة جمال بن سماعين ربي يرحمو، في مثل هذا ثلاث سنوات تمر وحدثت كارثة الآن في الشهر واليوم نفسهما، نفس السيناريو يتكرر، هل هذه صدفة أم ماذا؟".

وفي السياق نفسه، تكتب "صدى الحراك" في منشور لها "في ذكرى مأساة ناث إيراثن ومقتل جمال بن سماعين تعود الحرائق مجددًا بلهيبها وفي نفس المكان".

لم تتوقّف التعليقات التي تربط ذكرى وفات بن سماعين باندلاع الحرائق في منطقة الأربعاء ناث إيراثن، إذ يقول ديدي كريمو في تدوينة فيسبوكية: "في مثل هذا اليوم من تاريخ 11 أوت سنة 2021 قبل عامين، وقعت حادثة شاب الجزائري جمال بن سماعين".

وفي هذا النحو يكتب نور الدين قائلًا: " في نفس اليوم سبحان الله تتكرر نفس الكارثة في تيزي وزو والنيران تحاصر نفس المناطق".

من جهته، عاد صاحب حساب يدعى عزيز، إلى سرد وقائع حادثة اغتيال جمال بن سماعين، وكتب في منشور له: "تمر اليوم ثلاث سنوات على ذكرى وفاة جمال بن سماعين بطريقة وحشية على يد أكثر مائة مجرم جبان بأعالي قرية الأربعاء ناث إيراثن".

وعلق قائلًا: "11 أوت ستبقى راسخةً بأذهاننا، ذكرى مجزرة وحشية، راح ضحيتها شخص واحد ولن ننساه، ربي يرحمك جمال".