19-أغسطس-2024
حساني

(الصورة: فيسبوك)

قال مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، اليوم الاثنين، إنّ "الجزائر مقبلة على امتحان عسير ينبغي أن تجتازه لصالح استقرارها."

مرشح حركة "حمس" حذّر من أصوات داعية لمقاطعة الانتخابات وأخرى مشوشة عليها من الداخل

وأوضح حساني شريف خلال تجمع شعبي نشطه، بولاية الجلفة، أنّ "البلاد مقبلة على استحقاق رئاسي هام من أجل انتخاب رئيس للبلاد، والشعب مطالب بأن يتوجّه إلى صناديق الاقتراع."

وتابع: "الاستحقاق ليس بسيطًا؛ ينبغي أن نشعر بأننا أمام امتحان عسير ينبغي أن تجتازه الجزائر لصالح استقرارها ولصالح دورها الإقليمي وفي المحيط العربي والإسلامي ونصرة للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية."

ودعا أيضًا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، قائلًا: "على الشعب أن يتوجه برمته للصندوق لاختيار رئيس البلاد واختيار الذي يراه مناسبًا لقيادتها."

وحذّر حساني ممن وصفهم بـ "الأصوات الداعية لمقاطعة الانتخابات والمشوشة من الداخل على الانتخابات."

بالمقابل، حثّ، مرشح "حمس" الجزائريين على المشاركة القوية في يوم 7 أيلول/سبتمبر وقطع الطريق أمام من "يحملون نوايا خبيثة تجاه الجزائر".

ليضيف: "لا يمكن أن نجري انتخابات رئاسية بنسبة مشاركة ضعيفة، لأنها ستكون مادة دسمة أمام الخصوم والأعداء المتربصين بالبلاد ليل نهار، نتيجة لموقعها الاستراتيجي ومواقفها التاريخية."

كما أكد بأنّ "هؤلاء الخصوم. خصوم الأمس هم خصوم اليوم، الذين كان يقودهم استعمار قديم، تقودهم اليوم دول وظيفية تريد الشرّ للبلاد."

وشدّد على أنه "نحن صفّ واحد من أجل وطننا الجزائر. من أجل أمانة الشهداء والمجاهدين". وزاد: "تتابعون ما يحدث في فلسطين وإيران ولبنان وليبيا والسودان والساحل؛ كل هذه الأحداث نحن معنيون بها وتأثر علينا."

واستنكر أيضًا مغالطات تروج لها أطراف في الداخل تزعم أن الانتخابات الرئاسية محسومة لمرشح بعينه، معتبرا أن "هذه الممارسات تلتقي عند نقطة واحدة مع المخططات الأجنبية التي تستهدف الجزائر."

وأفاد بأنّ "الإجماع الوحيد لدى الجزائريين حول قضية واحدة وهي سيادة ووحدة البلاد. فيما يختلفون في تسيير شؤون الدولة وشؤون يوميات المواطنين."

واسترسل: "مشاركتنا اليوم للمنافسة على رئاسة الجمهورية لأننا مؤمنون بتمسك الشعب الجزائري بثقافة التعددية بعيدًا عن الأحادية والاستبداد الذي رفضه في كل المحطات السابقة."

وذكّر حساني شريف بأن برنامجه الانتخابي "يحرص على مراجعة التقسيم الإداري وإلغاء الدائرة" التي اعتبرها "جهازا بيروقراطيا معرقلا للتنمية".

وهنا أضاف: "الهدف من إعادة التقسيم الإداري هو تعمير المساحات الشاسعة غير المأهولة وتحقيق التنمية فيها مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على سكان هذه المناطق عبر توفير كافة الوسائل الكفيلة بخلق الثروة لينتقل بذلك التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية".

وعن رؤيته الاقتصادية والتنموية التي ترتكز على "إنجاز مشاريع كبرى في قطاعات مختلفة على غرار الفلاحة، الصناعة، الطاقة، النقل، الصحة والخدمات".

وتعهد في هذا الصدد بـ"رفع القيود عن انجاز المشاريع والقضاء على البيروقراطية"، إلى جانب "توفير الظروف الملائمة لإدماج البطالين في مناصب عمل ومراجعة المنح تحقيقا للعدالة الاجتماعية".