24-أغسطس-2024
عبد العالي حساني شريف

عبد العالي حساني شريف

قال مرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إنّ دخول الحركة إلى المعترك الانتخابي والترشح للرئاسيات هي رسالة للمتربصين بالوطن، إذ يأتي من قناعة الحركة وإدراكها لحجم المسؤولية وحساسية المرحلة التي تمّر بها البلاد. 

حساني: نحن ندرك كجزائريين وكمسؤولين سياسيين ما هي التحديات التي تنتظر بلادنا، وتنتظر هذه الانتخابات

وجدّد حسّاني، في تجمع شعبي نشطه بولاية تلمسان غربي العاصمة، دعوته للمواطنين من أجل إنجاح الموعد الانتخابي في السابع من سبتمبر المقبل، قائلا بأنّ الجميع مسؤول عن أمام التحديات التي تواجه الوطن. 

وفي السياق، عاد مرشح حمس للتحذير ممن سماهم بـ" المتربصين ببلدنا، الذين سيغتنمون فرصة الانتخابات للانقضاض على هذا البلد".

حامِل مشروع البرنامج الانتخابي " فُرصة"، حاول خلال لقائه بسكان عاصمة الزيانيين، توجيه خطابه نحو التحديات التي تواجه الجزائر هذه المرحلة، داعيا في تصريحاته إلى ضرورة " الالتفاف حول الوطن"، وإنجاح الاستحقاق الرئاسي، الذي يستهدف "جعل من الجزائر بلداً صاعداً وموحداً وسيداً وله دور في الساحة الإقليمية والدولية".

وواصل في هذا المنحى بالقول: "نحن ندرك كجزائريين وكمسؤولين سياسيين ما هي التحديات التي تنتظر بلادنا، وتنتظر هذه الانتخابات".

وأكد على أنّ الموعد الانتخابي كمسار سياسي، جاء "في ظرف صراع دولي كبير جدا يعرفه العالم"، مشددا على أنّ "هذه الظروف، تجعلنا نستشعر أهمية الانتخابات وندعو لإنجاحها. معتبرا أنها انتخابات مفصلية ستقرر مصير الوطن".

وأشار في السياق إلى القضية الأم، وما يحدث في غزة وفلسطين، من إبادة جماعية، "أين يقود الصهاينة على أرض فلسطين المعركة ضد أبناء الأمة وشعوب المنطقة". وعلاوة على ذلك الصراع الدولي، عرج مرشح حمس إلى "ما يجري في العديد من الدول العربية والإسلامية كليبيا والسودان والتشاد والنيجر ولبنان".

في سياق آخر، رافع حساني لأجل محاور عدة تضمنها برنامجه الرئاسي وخاصة منها ما تعلق بعوامل الاستقرار الاجتماعي والاستثمار في العنصر البشري وبعث المشاريع التنموية.