فريق التحرير - الترا جزائر
قال عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، إن تصريحات بعض الساسة والدبلوماسيين الفرنسيين تحمل بذور الاستفزاز والتحرش، والنظر إلى الجزائر بالمنطق الاستعماري القديم.
عبد العالي حساني: حلم الاستقلال ما زال يعاني التحديات والإكراهات والاستهداف ومحاولة السطو عليه
وأضاف حساني، في تدخل له، خلال الندوة الجهوية للإطارات لولايات: بسكرة - تقرت - المغير - أولاد جلال، أن ما تقوم به فرنسا في المرحلة الأخيرة من سلوكات دبلوماسية، لا يحترم العرف الدبلوماسي في العلاقات الدولية، على حدّت تصريحه.
وفي سياق حديثه عن ثورة التحرير، أكّد رئيس "حمس" أن منذ دخلت جيوش الاستعمار لم تتوقّف الثورات الجزائرية للتخلص من الاستعمار، ولكننها لم تكلل بالنجاح إلا ثورة أول نوفمبر، لأن هذه الثورة استجمعت شروط النجاح".
واعتبر المتحدث أن بيان أول نوفمبر، "هو الوثيقة التاريخية التي عبّرت على عبقرية الثورة، وعبقرية الذين قادوا ثورة التحرير، وعبقرية الذين خططوا لثورة التحرير، والذين آمنوا بأن الثورة ستكون متوِّجة لجهاد الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وضد الاحتلال من قوى الناتو آنذاك، وكان لهذه الثورة أن حقّقت حُلم وهدف الجزائريين".
ولكن هذا الحلم وهذا الاستقلال، يستدرك عبد العالي حساني، لا يزال إلى اليوم، بعد 70 سنة من بيان أول نوفمبر، يعاني التحديات والإكراهات والاستهداف ومحاولة السطو عليه".
وأرجع المرشح الرئاسي السابق ذلك، "لأن المستعمر القديم لا يزال يرتبط بالقوى الاستعمارية التي جعلت من استعمار الشعوب والاستيلاء على خيراتها وطمس مقوماتها هدفًا لاستمرار السيطرة على العالم".