حمّلت حركة مجتمع السلم، مساء السبت، الإدارة الأميركية مسؤولية المجزرة التي اقترفها الكيان الصهيوني في مخيمات مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
حركة مجتمع السلم ندّدت باستنكار بالغ ما تقترفه آلة البطش الصهيونية من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وعلى أرض غزة
وأفاد بيان لحركة "حمس"، اطلع، "الترا جزائر" عليه بأنّه "تابعت حركة مجتمع السلم باستنكار بالغ ما تقترفه آلة البطش الصهيونية من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وعلى أرض غزة، وما أضافته إلى سلسلة جرائمها النكراء؛ باستهدافها المواطنين العزَّل في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والتي تأوي آلاف النازحين."
وتابعت: "حيث سلَّطت عليهم القصف العشوائي بالطائرات والمدفعية والمُسَيَّرات بشكل مكثّف وهمجي، الجريمة التي خلَّفت المئات من الشهداء والجرحى من المدنيين."
وأ\ارت إلى أنّه "وإذ نتابع في حركة مجتمع السِّلم، بألم شديد آثار هذه الآلة التدميرية؛ فإننا نحمِّل المسؤولية الكاملة كل من يدعم هذا الكيان، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية."
ووفق المصدر عينه، فإنّ "التأخر في وقف هذا العدوان ضدَّ شعبٍ يتعرَّض يوميًّا للإبادة الجماعية، يعتبر جريمة إنسانيّة، متكاملة الأركان، مع استمرار الكيان النازي في استباحة الدم الفلسطيني."
وفي آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة (غير نهائية)، ارتفعت، حصيلة مجزرة مواصي خان يونس إلى 90 شهيدًا، نصفهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 300 جريح.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية، شنت، عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف.
وفي كلّ مرة، يروّج، الاحتلال الصهيوني إلى أنّ مخيمات النازحين، ومن بينها مخيمات مواصي خان يونس، "مناطق آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في أيار/ماي الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.