09-يوليو-2024
الفريق الطبي

الفريق الطبي الجزائري

قال منسّق البعثة الطبية الجزائرية بشمال غزة، فيصل بلجيلالي، إن "الفريق الجزائري اضطر لإجراء عمليات جراحية تحت أضَواء الهواتف" بعد انقطاع الكهرباء في المستشفى الإندونيسي.

بلجيلالي: لم يبق في شمال غزة الكثير من أفراد الطاقم الطبي، بعد نزوح 11 ألف إطار طبي من شمال غزة

وكشف بلجيلالي في تصريحات لـ "الترا جزائر" أنه "نحن في اليوم السادس في شمال غزة، على مستوى المستشفى الأندونيسي، الوضع هنا صعب جدًا، بالنظر للتحديات الموجودة".

وكشف المتحدث أن "الأزمة متعددة الأبعاد، الوقود شحيح جدا، وليس هناك الكميات اللازمة، فالكهرباء تنقطع إلى درجة أننا قمنا بإجراء على الأقل 3 عمليات، انقطعت الكهرباء في وسطها، واستعملنا أضواء الهواتف النقالة".

هنا، أشار محدّث "الترا جزائر" إلى أنه "لم يبق في شمال غزة الكثير من أفراد الطاقم الطبي، بعد نزوح 11 ألف إطار طبي من شمال غزة وبقاء ألف متطوع فقط، يتلقون رواتب بسيطة جدًا".

في السياق، طالب بلجيلالي  بعدم توقف الوفود الطبية، خاصة وسط ما يعيشه القطاع من نقص فادح في الأدوية وخاصة أدوات التخدير وحتى بعض الأدوية البسيطة.

وفي تصريحات سابقة، قال بلجيلالي إن "المستشفى الإندونيسي الذي نتواجد به هو من بين أكبر المستشفيات بالقطاع، باقٍ في الخدمة، وفيه عدد من الأقسام والمصالح توفر خدمات محدودة. أما باقي المستشفيات فجزءٌ كبيرٌ منها تضرّر جراء القصف الصهيوني."

واستدرك: "المستشفى أيضًا خُرّب ودُمّر قبل أشهر وتمت إعادة تأهيله بالكامل، ولكن تعرّض لقصف آخر بعد أسبوعين من استئنافه للخدمات. وهو ما أخرج الطابق الثالث والرابع منه عن العمل."

ويوم الجمعة الخامس من تموز/جويلية الجاري، وصل، 13 طبيبًا جزائريًا إلى غزة، ضمن منظمات إغاثية عالمية. وهو أول فريق يصل إلى القطاع المحاصر منذ بداية الحرب.