دعت حركة مجتمع السلم، السلطات الجزائرية لإطلاق مسار أممي لحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
حمس تدعو لفتح تحقيق عاجل في "الجرائم الانتخابية" التي شهدتها الرئاسيات
وأوضحت حمس في بيان لمجلس الشورى، أن هذه المبادرة يجب أن تكون بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من خلال تشكيل تحالف دولي لفرض وقف إطلاق النار وحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني من حرب الإبادة، وبدء إعمار غزة بشكل عاجل.
و أكدت الحركة على دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، واعتبرتها لحظة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، داعية الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى الانخراط الكامل في هذه المعركة بكل الأساليب الممكنة لتحقيق تحرير الأرض والمقدسات.
وفي الشأن الداخلي، ناقش مجلس الشورى تقريراً شاملاً حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 أيلول/سبتمبر 2024، حيث تم التأكيد على ضرورة فتح تحقيق عاجل في "الجرائم الانتخابية" التي شهدتها الرئاسيات.
واعتبرت الحركة أن التلاعب بالأرقام الذي استهدف العملية الانتخابية يجب أن يتم التصدي له بكل حزم، مبرزة أن نتائج الانتخابات المعلنة لا يمكن أن تكون مقياساً حقيقياً لحجم الأحزاب والمرشحين، مما يوجب المساءلة.
كما دعت حمس إلى قراءة واعية لحالة العزوف الشعبي المتزايد عن المشاركة في الانتخابات، وضرورة معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً لمستقبل البلاد.
وشددت على أهمية الإسراع بإجراء إصلاحات سياسية وقانونية عميقة تشمل قوانين الانتخابات والبلدية والولاية، وكذلك إصلاح قانون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بما يعيد للعملية الانتخابية مصداقيتها.
وأشارت الحركة إلى أن نجاحها في المشاركة في الانتخابات الرئاسية يعد خطوة مهمة نحو توسيع دورها السياسي داخلياً وخارجياً، مبرزة أهمية تحويل برنامج "فرصة" إلى مشروع سياسي يعزز التنمية والإصلاح في الجزائر، واعتماده كوثيقة أساسية في الخطاب السياسي والبرامج الانتخابية المحلية، مع التحضير للانتخابات الرئاسية لعام 2029.
