طالبت حركة مجتمع السلم، الحكام العرب إلى المبادرة بحماية غزة من الإبادة الجماعية، حتى إن تطلب الأمر تشكيل قوى عربية وإسلامية ودولية بشكل عاجل وفوري.
الحركة اعتبرت هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني تعد حلقة من حلقات الإبادة الجماعية
وذكر بيان للحركة عقب مجزرة مدرسة التابعين المروعة، أنه "أمام هذا العدوان المتواصل والتواطؤ والصمت والخذلان، ندعو ما تبقى من نخوة لدى الحكام العرب وأحرار العالم إلى تكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتحرك ورفع الصوت عاليا في وجه هذه الإبادة وجرائم الاحتلال الصهيوني".
كما طالبت حمس بـ"الضغط المستمر من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وكبح هذا التطرف الصهيوني، وذلك باستخدام إجراءات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أو المبادرة إلى حماية الشعب الفلسطيني الصامد بتشكيل قوى عربية وإسلامية ودولية بشكل فوري وعاجل".
وبخصوص هذه المجزرة الأخيرة، قالت الحركة إن كل هذا يقع "في ظل التواطئ الدولي، والصمت والخذلان العربي والاسلامي، وعدم قدرة أي جهة على لجم هذا العدوان النازي حماية للمدنيين الآمنين".
واعتبرت أن "هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني تعد حلقة من حلقات الإبادة الجماعية التي رسمتها محكمة العدل الدولية، ورافعت من أجلها أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لكن الفيتو الأمريكي المنحاز والداعم والشريك في هذه الإبادة شل مؤسسات المنتظم الدولي، وعطل كل قرارات وقف إطلاق النار، كما كشف حجم الدعم الأمني والسياسي والعسكري الذي يتلقاه هذا الكيان المجرم دون حسيب أو رقيب".
وأوقعت هذه المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم على الآمنين في مدرسة تأوي اللاجئين وسط قطاع غزة، أكثر من مائة شهيد بينهم نساء وأطفال.
