دعت حركة مجتمع السلم إلى التكفل العاجل بالجرحى والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة في المستشفيات الجزائرية، والمبادرة إلى التكفل بالطلبة والأيتام وأسر الشهداء.
دعت الحركة إلى التكفُّل العاجل بالجرحى والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة في المستشفيات الجزائرية
وقال بيان للحركة إنه "أمام التطوُّرات المتسارعة والمعقَّدة والخطيرة للعدوان الصهيوني النازي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والانتهاكات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وأمام حالة الإصرار على الحرب المدمِّرة، والمجازر المروِّعة، وأمام واجب الاستمرار في الدعم والمساندة للقضية المركزية، فإنَّ الحركة تدعو السُّلطة السِّياسية في البلاد إلى رفع مستوى الدعم الدبلوماسي والسياسي والمادي، و الترخيص بالمسيرات والوقفات والتجمعات، تعزيزًا للموقف الوطني، ودعمًا للشعب الفلسطيني.
كما دعت "حمس" السُّلطة إلى استئناف الجسر الجوي لنقل المساعدات الطبية والإنسانية، ومختلف المركبات والآليات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، والتكفُّل بإخراج الجزائريين العالقين في قطاع غزة.
كما طالب الحزب بتيسير وتنظيم نقل المساعدات التي بادرت - وتبادر - بها مختلف الجمعيات والمنظمات، وتسخير مختلف وسائل الدولة لذلك.
من جهة أخرى، شددت حركة مجتمع السلم على ضرورة استغلال الضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة للكيان الصهيوني، من أجل إيقاف الحرب والمجازر المستمرة ضدَّ الشعب الفلسطيني، واستدعاء السفراء للاحتجاج الرسمي عليها.
كما دعا البيان إلى إدانة استمرار تطبيع بعض الدول العربية، بالرغم من العدوان النازي والجرائم الوحشية، ونستنكر القبول بحضور رئيس الكيان الصهيوني في قمة المناخ بمشاركة رؤساء دول عربية وإسلامية.
